أعلنت «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة» ان تجارة دبي غير النفطية مع العالم الخارجي بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي 298 بليون درهم إماراتي (81 بليون دولار)، بنمو نسبته 6.6 في المئة، قياساً الى الفترة ذاتها من العام الماضي. وتشمل هذه الإحصاءات التجارة المباشرة غير النفطية وتجارة المناطق الحرّة والمستودعات الجمركية. وأكد الرئيس التنفيذي ل "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة»، أحمد بطي أحمد في بيان، ان هذه الوقائع «ساهمت في نمو المبادلات التجارية لدبي مع العالم الخارجي». وأشار إلى أن قيمة واردات دبي خلال الربع الأول بلغت 175 بليون درهم، بنمو نسبته 5.4 في المئة، وبلغت قيمة الصادرات وخدمات إعادة التصدير 123 بليوناً، بنمو نسبته 8.5 في المئة. ولفت إلى ان هذه المعدلات الإيجابية في حركة التجارة يواكبها تطور مستمر في البنية التحتية والتشريعية الجاذبة للاستثمار الأجنبي، ما يعزز فرص استضافة الامارات ل "اكسبو 2020» في دبي. واحتلت الهند قائمة أبرز الشركاء التجاريين لدبي، من حيث الصادرات والواردات وإعادة التصدير (40 بليون درهم). واحتلت المرتبة الأولى في الصادرات وإعادة التصدير إليها بقيمة 21 بليون درهم. وجاءت في المرتبة الثانية من ناحية واردات دبي، بقيمة 19 بليون درهم، بعد الصين التي جاءت في طليعة الدول التي استوردت منها دبي ب25.5 بليون درهم، ثم الولاياتالمتحدة في المرتبة الثالثة من حيث واردات دبي بقيمة 16 بليون درهم. اما أهم المنتجات التي شكلت حركة التجارة الخارجية خلال الربع الأول، فاحتل الذهب الخام والمشغول ونصف المُصنّع قائمة واردات دبي، بقيمة 25 بليون درهم، تلاه الماس ب14 بليوناً، ثم المجوهرات والمعادن النفيسة ب11.7 بليون درهم، فالزيوت النفطية غير الخام ب1.2 بليون. وبلغت الواردات من أجهزة الاتصالات 11.4 بليون درهم، ومن السيارات 7.6 بليون. اما اهم المنتجات المصدّرة من دبي خلال الفترة المذكورة، فكان الذهب في المرتبة الأولى، بقيمة 18.6 بليون درهم، فالمجوهرات والمعادن النفيسة (1.4 بليون)، ثم الزيوت النفطية غير الخام بقيمة 1.2 بليون. وجاءت أجهزة الاتصالات في مقدم منتجات إعادة التصدير من دبي إلى دول العالم بقيمة 19.5 بليون درهم، تلاها الماس بقيمة 13.6 بليون درهم، ثم الزيوت النفطية غير الخام بقيمة 4.6 بليون، فالمعدات وآلات تقنية المعلومات ب4.3 بليون، ثم الذهب ب3.2 بليون.