أظهرت الحسابات التي نشرها «كلارنس هاوس» ان تسعة أشخاص يعملون بدوام كامل في خدمة الأمير وليام وزوجته كايت وشقيقه هاري. ولا تستعين كايت بخدمات قيّمة على الملابس، فيما الشقيقان وليام وهاري لا يوظفان كبير خدم خلافاً لوالدهما الأمير تشارلز الذي يستعين بخدمات واحد على مدار الساعة. والعاملون لديهم هم في الأساس أمناء سر أو مستشارون في الاتصالات. وجاء في تقرير «كلارنس هاوس» ان 1349 شخصاً بدوام كامل كانوا موظفين لدى العائلة، بمن في ذلك الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، في نهاية آذار (مارس) الماضي، بارتفاع طفيف عن العام السابق. وارتفعت الموازنة المخصصة لأمير ويلز وولي العهد بنسبة 11,8 في المئة عن السنة السابقة لتصل الى 2,2 مليون جنيه استرليني (2,7 مليون يورو) في مقابل 1,9 مليون. وزادت عائداته الشخصية من دوقية كورنويل بنسبة 3 في المئة لتصل الى 18,3 مليون جنيه استرليني. وارتفعت نفقات تشارلز وعائلته للرحلات الرسمية التي تمولها الحكومة، من 1,1 مليون الى 1,3 مليون (22 في المئة) بسبب ارتفاع عدد الرحلات الى الخارج لمناسبة اليوبيل الماسي للملكة. وأوضح التقرير ان الأمير تشارلز دفع 4,5 مليون جنيه استرليني لمصلحة الضرائب، وهو أكبر متبرع في البلاد من خلال 16 جمعية جمعت 131 مليون جنيه استرليني بفضل نشاطات الأمير وزوجته.