أعلن المدير العام للشركة المشغلة لحقل نفط «طق طق»، أكبر الحقول المنتجة في إقليم كردستان العراق، أوندر تيكيلي، التخطيط لزيادة الإنتاج إلى 140 ألف برميل يومياً في نهاية الشهر الجاري على رغم تقدم المسلحين. وقال: «نستهدف زيادة الإنتاج إلى 140 ألف برميل يومياً وأعتقد أننا سنحقق هدفنا في نهاية الشهر». وشدد على أن المعنويات مرتفعة في الحقل الواقع على بعد 40 كيلومتراً جنوب شرقي أربيل. وأضاف: «بدأت المخاوف من مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية عندما هاجموا معسكر مخمور، لكننا لم نوقف العمل وعبر عمالنا المحليون لنا عن التزامهم». وقال المشرف على الانتاج في الموقع، أوزان جولر «شركة عمليات طق طق ستبني ثلاث منشآت لتعزيز الإنتاج، ونملك الإمكانات لرفعه إلى 140 ألف برميل يومياً من آبارنا (...) سنبني تلك المنشآت التي تحتاج نحو عشرة أيام لبدء التشغيل». وأعلنت «جينيل انرجي» التي تدير حقلي «طق طق» و «طاوكي» في كردستان، إجلاء الموظفين غير الأساسيين من حقول غير منتجة في المنطقة. وأشارت الأسبوع الماضي إلى أن الإنتاج لا يزال مستمراً من الحقلين ويبلغ 230 ألف برميل يومياً في المتوسط. وكانت أسهم «جينيل» هوت نحو الربع مطلع آب (أغسطس)، مع تقدم قوات «تنظيم الدولة الإسلامية» صوب أربيل لكنها ارتفعت بعد ذلك نحو 12 في المئة. وارتفع سهمها أمس نحو اثنين في المئة إلى 824 جنيهاً استرلينياً (1375 دولاراً). إلى ذلك، أعلنت مصادر في قطاع النفط أن «مؤسسة الإمارات العامة للبترول» (إمارات) ستتلقى قريباً أول شحنة من وقود الديزل الذي يحتوي على نسبة منخفضة جداً من الكبريت مع تحول دولة الإمارات إلى استخدام أنواع الوقود الأقل تلويثاً للبيئة. وأفاد مصدر بأن الشركة ستتلقى شحنة من وقود الديزل تحتوي على عشرة أجزاء في المليون من الكبريت من «شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) هذا الشهر وهي أول شحنة من نوعها تتسلمها «إمارات». وأبرمت الشركة إتفاقاً مع «أدنوك» لشراء أربع شحنات من زيت الغاز حجم كل منها 15 ألف طن وتحتوي على 500 جزء في المليون من الكبريت، للتسليم هذه السنة. وأفاد المصدر بأن اثنتين من هذه الشحنات ستتغير الآن إلى وقود الديزل الذي يحتوي على عشرة أجزاء في المليون من الكبريت لكن أسعار التعاقد ستظل ثابتة. وأشار مصدر آخر إلى أن «شركة بترول الإمارات الوطنية» (إينوك) عدّلت عقدها مع «أدنوك» لتتلقى أول شحنة من وقود الديزل الذي يحتوي على عشرة أجزاء في المليون من الكبريت. ووفق تجار، يُتوقع أن يزيد إنتاج «أدنوك» من وقود الديزل المنخفض الكبريت بحلول نهاية السنة عندما تستكمل «شركة أبو ظبي لتكرير النفط» (تكرير) توسيع مجمع الرويس، وطاقته 415 ألف برميل يومياً. وفي التعاملات، ارتفعت عقود مزيج «برنت» مدعومة بتراجع الدولار لكنها ظلت قريبة من أدنى مستوياتها في 13 شهراً دون 103 دولارات للبرميل بعدما غذت هشاشة الاقتصاد الأوروبي المخاوف في شأن الطلب. وارتفعت عقود تشرين الأول (أكتوبر) 51 سنتاً إلى 102.58 دولار للبرميل. وكان عقد أيلول (سبتمبر) الذي حل أجل استحقاقه أول من أمس هوى دولارين إلى 102.01 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد الخام الأميركي عشرة سنتات إلى 95.68 دولار للبرميل.