ذكر المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر في مدينة الرياض سعيد الغامدي، أن الإصابات التي نتجت عن حادثة القطار تراوح بين متوسطة وطفيفة، باستثناء حال واحدة خطرة نقلت بالإسعاف الجوي إلى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني. وقال الغامدي ل«الحياة»: «تلقينا بلاغاً عن حادثة القطار الساعة 10.13 دقيقة صباحاً، وجرى توجيه 18 فرقة إسعاف و4 فرق تدخل سريع وفرقتين للقيادة الميدانية إلى محطة قطار الرياض التي أبلغنا أن المصابين نقلوا إليها»، مشيراً إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى محطة الرياض الساعة 11,12 دقيقة، بلغ 44 مصاباً، وجرى فرز الحالات وعلاج 25 حالة في الموقع ورفضوا الذهاب إلى المستشفى، فيما نقل 7 مصابين إلى المستشفيات عبر إسعاف وزارة الصحة، و12 مصاباً عن طريق الهلال الأحمر إلى مجمع الملك سعود ومستشفى الإيمان ومستشفى الأمير سلمان، كما تم نقل مصاب واحد بإصابة خطرة عبر الإسعاف الجوي إلى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني. وذكر مسعفون في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني ل«الحياة»، أن المصاب الذي نقل إلى المستشفى يعاني من إصابة بليغة في الرقبة وجرح في الكتف بطول 5 سنتمترات، لكن حاله استقرت لاحقاً. وأكد المتحدث الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض النقيب محمد الحمادي ل«الحياة»، أن فرق الدفاع المدني تمركزت في محطة القطار في الرياض وعملت على فرز المصابين. يذكر أن قطار ركاب كان متجهاً من الرياض إلى الدمام، تعرض مطلع عام 1431ه، إلى جنوح قاطرته وثلاث عربات في منطقة تبعد 7 كيلومترات عن المنطقة التي وقعت فيها حادثة أمس، وتسببت وقتها في إصابة قائد القطار ومساعده إصابات متوسطة، فيما لم يصب أحد من الركاب الذين بلغ عددهم 186 راكباً.