ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية أمس، مقتدية بمكاسب الأسواق الآسيوية صباحاً وول ستريت الليلة السابقة، ومستفيدة في شكل خاص من تصفية متداولين استثمارات مدينة قبيل القمة الأوروبية اليوم وغداً والتي بقي التفاؤل في شأنها محدوداً ما يبقي الباب مفتوحاً لمفاجأة إيجابية محتملة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 989.77 نقطة، بعدما أغلق من دون تغير يذكر في اليوم السابق وانخفض في الجلسات الثلاث السابقة وسط أجواء من الحذر قبيل القمة. وارتفع مؤشر قطاع الرعاية الصحّية 0.6 في المئة، في حين تقدم مؤشر قطاع المرافق 0.5 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، فتحت مؤشرات «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني على ارتفاع نسبته 0.4 في المئة. «نيكاي» وفي طوكيو، كسر مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية موجة خسائر استمرت لثلاث جلسات امس، بعدما عمد المستثمرون إلى اقتناص أسهم شركاء البناء والشركات العقارية توقعاً لأن تستفيد من صعود في الطلب على المنازل قبيل زيادة ضريبة المبيعات عام 2014. لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب أداء عدد من الشركات مثل «كانون» و «هوندا» و «بريدجستون». وأغلق «نيكاي» القياسي مرتفعاً 0.8 في المئة إلى 8730.49 نقطة، لكنه ظل دون المتوسط المتحرك لخمسة أيام البالغ 8750.30 نقطة. وتقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 745.48 نقطة. وفي نيويورك، ارتفعت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأميركية اول من امس، لكن أحجام التداول كانت هزيلة إذ ما زالت الشكوك قائمة قبل القمة الأوروبية. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 32.47 نقطة، أي 0.26 في المئة، الى 12535.13 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.32 نقطة، أي 0.48 في المئة، إلى 1320.04 نقطة. وأغلق «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 17.90 نقطة، أي 0.63 في المئة، إلى 2854.06 نقطة.