لطالما كان الماس أفضل زينة للنساء، لكنه قد يصبح قريباً المزيل المفضّل للبقع على الثياب، إذ وجد باحثون في جامعة وارويك أن احتواء مسحوق الغسل على كميات ضئيلة جداً من الماس تزيد فعاليته في التنظيف. وأظهروا أن الماس يجعل مساحيق الغسل أكثر فعالية في إزالة الأوساخ والبقع على درجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئويّة. وأضاف الباحثون كميات من ماس النانو إلى مساحيق الغسل التجارية، ووجدوا أن كمية مضاعفة من الدهون أزيلت باستخدام هذه المساحيق على حرارة 25 درجة مئوية. ويعتقد العلماء أن سطح الماس الخشن قد يساعد في إزالة الشحوم والدهون من المواد، وهم يأملون أن يؤدي اكتشافهم إلى إمكان غسل الملابس بفعالية على درجات أكثر انخفاضاً. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، أندرو مارش: «هذه النتائج تزيل مشكلة أجبرت المستهلكين على غسل بعض ثيابهم على درجات حرارة تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية، أكثر من 80 مرة في السنة».