فتشت الشرطة البريطانية أمس منزلاً للمغني البريطاني كليف ريتشارد في غرب لندن في إطار التحقيق في تورطه باعتداءات جنسية في ثمانينات القرن الماضي، كما أعلنت السلطات ونقلت وسائل الاعلام. وقال ناطق باسم الشرطة إنها داهمت منزلاً في بركشير عمل المحققون على تفتيشه. ونقلت وسائل اعلام من بينها شبكة «بي بي سي» عن الشرطة أن هذا المنزل يعود إلى المغني كليف ريتشارد، وأن العملية أجريت «إثر شكوى ذات طابع جنسي تعود الى الثمانينات كان ضحيتها فتى لم يجاوز عمره آنذاك 16 سنة». وكليف ريتشارد البالغ اليوم 73 عاماً مغني روك ذو شهرة كبيرة باع ما يقارب 250 مليون اسطوانة في العالم، وكرمته الملكة اليزابيث عام 1995.