بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رسالتين خطيتين إلى كل من الرئيس الكاميروني بول بيا، والرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، تناولتا القضايا المشتركة، قام بتسليمهما نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله. وكان الرئيس الكاميروني تسلّم خلال لقائه في العاصمة الكاميرونية ياوندي نائب وزير الخارجية، رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، كما نقل الأمير عبدالعزيز بن عبدالله خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين وتمنياته لدولة الكاميرون التطور والازدهار. واستعرض الرئيس بيا مع نائب وزير الخارجية العلاقات المميزة التي تجمع البلدين، وسبل دفعها الى مستويات أكبر، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتعاون المشترك في المشاريع الاستثمارية بين البلدين. وأكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أهمية العلاقات التي تجمع البلدين، وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «تشرفت بلقاء رئيس الكاميرون، ونقلت له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، ووصف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والكاميرون بالممتازة، قائلاً: «نهدف من هذه الزيارة إلى دفع علاقاتنا إلى مستويات أكبر وأشمل، لتحقق تطلعات قيادة البلدين». إلى ذلك، استقبل نائب رئيس نيجيريا الاتحادية محمد نامادي سامبو أول من أمس (الأربعاء) في العاصمة النيجيرية أبوجا، نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، الذي سلّمه رسالة خطيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرئيس نيجيريا الاتحاديه غودلاك جوناثان. ونقل نائب وزير الخارجية خلال الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين النيجيريين، تحيات خادم الحرمين الشريفين للحكومة والشعب النيجيري، وقال: «إن هذه الزيارة تأتي لتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى فتح المجال لعلاقات أوسع وأرحب». من جانبه، رحب نائب الرئيس النيجيري بالأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والوفد المرافق له. وقال: «إن حكومة وشعب نيجيريا يكنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي كل التقدير، ويثمّن الدور القيادي البارز الذي تطلع به المملكة في العالم الإسلامي، وفي خدمة ضيوف الرحمن حجاج وعمار بيت الله الحرام. وتناول اللقاء العديد من المواضيع التي تهم البلدين، وسبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بينهما.