استقبل دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد نامادي سامبو اليوم في مقر الرئاسة بالعاصمة النيجيرية ابوجا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية الذي سلمه رسالة خطيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، لفخامة رئيس جمهورية نيجيريا الاتحاديه . وعبر سمو نائب وزير الخارجية عن سعادته بزيارة جمهورية نيجيريا الاتحادية التي تجمعها بالمملكة العربية السعودية علاقات متميزة وتاريخيه . ونقل سموه خلال الاجتماع الذي حضره كبار المسئولين النيجيريين ، والوفد مرافق لسموه ، تحيات خادم الحرمين الشريفين للحكومة وللشعب النيجيري ، وقال : إن هذه الزيارة تأتي لتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ، ولتفتح المجال لعلاقات أوسع وأرحب . من جانبه رحب دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بسمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والوفد المرافق له . وقال : إن حكومة وشعب نيجيريا يكن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي كل التقدير ، ويثمن الدور القيادي البارز الذي تضطلع به المملكة في العالم الإسلامي وفي خدمة ضيوف الرحمن حجاج وعمار بيت الله الحرام . وتناول اللقاء العديد من الموضوعات التي تهم البلدين وسبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بينهما . وفي ختام اللقاء تبودلت الهدايا التذكارية ، والتقطت الصور التذكارية .وضمن زيارة سمو نائب وزير الخارجية لنيجيريا التقى سموه برئيس مجلس النواب الاتحادي أمين وزيري تامبوال وذلك بمقر المجلس بالعاصمة النيجيرية ابوجا . وقد عبر سموه عن سعادته الكبيرة بزيارة نيجيريا وبلقاء رئيس مجلس النواب الاتحادي وأعضاء لجنة الشئون الخارجية، لتعزيز العلاقات بين البلدين ولفتح آفاق جديدة في التعاون المشترك في كل المجالات . كما تحدث سموه عن المشروعات العملاقة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وفي المشاعر المقدسة خدمة لضيوف بيت الله الحرام وزواره ومعتمريه ولجعل حجهم وزيارتهم بيسر وسهوله . حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين في ابوجا خالد بن عمر عبدربه . إثر ذلك حضر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى نيجيريا . حضر الحفل عدد من المسئولين النيجيرين ، وسفراء الدول العربية والإسلامية ، وأعضاء السفارة . // انتهى //