أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني، أن حملته تدرس جعل السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو نائباً محتملاً له. ونفى رومني بذلك، تقريراً أفاد باستبعاد روبيو، قائلاً: «الخبر كاذب تماماً. يجرى البحث في ماركو روبيو بجدية، في إطار عمليتنا». وروبيو (41 سنة) أميركي من أصل كوبي، تردد اسمه بسبب قدرته على مساعدة رومني على التقرب الى الأميركيين من أصل لاتيني، لمواجهة الرئيس باراك أوباما ونائبه جوزف بايدن. وسيؤدي استبعاده بوصفه مرشحاً محتملاً، إلى تزايد الاستياء بين كتلة تصويتية متزايدة غير راضية أصلاً عن موقف رومني المتشدد من الهجرة. في غضون ذلك، أظهرت دراسة أعدها معهد «بيو ريسيرتش سنتر» (مقره واشنطن)، أن الآسيويين أصبحوا اضخم مجموعة من الوافدين الجدد الى الولاياتالمتحدة، متقدمين على المهاجرين من اصول اميركية لاتينية. واعتبرت أن هذا التطور الديموغرافي يحمل تغيرات اقتصادية واجتماعية.