أ ف ب - أصبح الآسيويون أكبر مجموعة من الوافدين الجدد الى الولاياتالمتحدة متقدمين المهاجرين من أصول أميركية لاتينية، على ما اظهرت دراسة اميركية شددت على ان هذا التطور الديموغرافي يحمل معه تغيرات اقتصادية واجتماعية. وبيّنت الدراسة التي اعدها معهد «بيو ريسيرتش سنتر»، أن هذا التغير بدأ العام 2009. وهو عائد خصوصاً الى تراجع متواصل في عدد الوافدين من المكسيك بسبب تباطؤ سوق العمل والتدابير الصارمة التي اتخذت لمكافحة الهجرة غير القانونية. وفي موازاة ذلك بقي عدد المهاجرين الآتين من آسيا على المستوى ذاته أو ارتفع في شكل طفيف. وأشار معهد «بيو ريسيرتش سنتر» ايضاً الى ان الآسيويين يحظون بفرصة تزيد ثلاث مرات، للحصول على تأشيرة عمل مقارنة بالمهاجرين الآخرين، في حين ان 61 في المئة هم فوق سن الخامسة والعشرين، وقد حصلوا في السنوات الأخيرة على اجازة جامعية (ضعفا المجموعات الاخرى). وهذا الامر يجعل منهم «مجموعة المهاجرين الأكثر ثقافة في تاريخ الولاياتالمتحدة». وأوضحت الدراسة ان 13 الى 15 في المئة من المهاجرين الآسيويين لا يقيمون بطريقة شرعية في مقابل 45 في المئة لمن هم من أصول أميركية لاتينية. ويعتبر الباحثون أن هذه التطورات الديموغرافية يمكن أن تحمل تغيرات مهمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وهي قد تغير على المدى القصير، الانطباع المأخوذ عن المهاجرين في الازمات الاقتصادية ومؤدّاه انهم افراد يسلبون الاميركيين فرص عمل ويستفيدون من الخدمات الاجتماعية.