- قشرة فروة الرأس شيء عادي { صح { خطأ 2- جراثيم الكوليرا تنتقل بالمصافحة { صح { خطأ 3- الخصية الهاجرة تحصل دوماً في الجهتين { صح { خطأ 4- التبرع بالدم يضر الجسم { صح { خطأ 5- لا علاقة بين ارتفاع الضغط والسكتة الدماغية { صح { خطأ 6- لا علاقة للعصبية بنشوء داء الصدفية { صح { خطأ الاجابات 1- خطأ. القشرة ليست شيئاً عادياً، بل هي مرض يصيب فروة الرأس. وهي تشاهد في شكلين: الأول القشرة الجافة. والثاني القشرة الدهنية. أما القشرة الجافة فهي عبارة عن توسفات صغيرة بيضاء لامعة تتساقط من جلدة الرأس إما عفوياً أو بعد الحكاك، وفي هذا النوع تكون فروة الرأس سليمة والحكة نادرة جداً. أما القشرة الجافة فتحصل من تلقاء نفسها، أو بعد القشرة الدهنية في شكل صفائح سميكة جافة تبقى ملتصقة بفروة الرأس التي تكون في حالة التهابية يرثى لها وتترافق دوماً مع وجود حكة. وأكثر ما يحرض على انطلاق القشرة تكاثر فطريات مجهرية في دهاليز فروة الشعر، وتلعب الأزمات النفسية والقلق والتوتر والتعب والتقلبات الهرمونية دوراً في زيادة تكاثر هذه الفطريات. 2- صح. جراثيم الكوليرا لا تنتقل من طريق الغذاء والماء فقط بل يمكنها أن تقفز من شخص إلى آخر بالمصافحة. وبعد وصول جراثيم الكوليرا إلى الأمعاء تقوم في إطلاق سم هو المسؤول عن عوارض الكوليرا، وأول العوارض يظهر على مسرح الأحداث هو الإسهال المائي الشديد من دون ألم، وفي البداية يكون حجم الإسهال حوالى الليتر، لكن في بعض الحالات قد يفقد المصاب بضع ليترات في غضون ساعات الأمر الذي يمكن أن يقود إلى الإصابة بالصدمة. أما العارض الآخر البارز للكوليرا فهو التقيؤ الذي يحصل عادة بعد الإسهال لكن قد يسبقه في بعض الحالات. ومن مميزات جراثيم الكوليرا أنها تبقى حبيسة داخل الأمعاء وبالتحديد في السبعين سنتيمتراً الأخيرة من الأمعاء الدقيقة التي تلي منطقة الاثني عشري، وتقوم هذه الجراثيم بإحداث بلبلة شديدة خصوصاً على صعيد الأنزيمات الأمر الذي يتسبب في حدوث نضوح كميات كبيرة من الماء من جدران الأمعاء إلى قلب اللمعة من دون أن تتمكن الأمعاء من امتصاصها. 3- خطأ. غالبية حالات الخصية الهاجرة تحصل في جهة واحدة، وفي حالات قليلة يمكن أن تحدث في الجانبين معاً. والخصية في الجنين تتشكل في البطن، وتنزل عند الولادة إلى مقرها الرسمي في كيس الصفن، ولكن لسبب من الأسباب لا تغادر الخصية البطن بل تبقى تراوح مكانها، وعند الولادة يستطيع الطبيب أن يلحظ غيابها. والخصية الهاجرة ليست بالمشكلة الصعبة في حال اكتشافها في الوقت المناسب، وبالتالي علاجها. أما إذا أغفل تشخيصها باكراً وبالتالي اكتشفت في وقت متأخر فإن العاقبة لن تكون سليمة، خصوصاً عندما تكون الخصيتان هاجرتين سوية، فهنا تكون العواقب وخيمة لأن بقاء الخصية في جوف البطن يعرضها للتلف. 4- خطأ. التبرع بالدم لا يضر أبداً ، بل على العكس هو مفيد للجسم لأنه يحرض نخاع العظم على إنتاج كريات دم جديدة قادرة على حمل ونقل المزيد من الأوكسيجين إلى أعضاء الجسم المختلفة خصوصاً الدماغ. لا حاجة للصوم قبل التبرع بالدم، بل من الأفضل أن يتناول المتبرع قليلاً من الطعام قبل موعد التبرع بساعتين. إن أي تبرع بالدم يجب أن يسبقه فحص طبي كامل للمتبرع من أجل معرفة ما إذا كان قادراً على التبرع أو لا، فهناك أناس لا يمكنهم التبرع بالدم مثل متعاطي المخدرات من طريق الحقن، والأفراد الذين يقومون بعلاقات جنسية محرمة، ومرضى الأيدز والتهاب الكبد بي وسي، والذين تلقوا حقناً مركزة من عوامل تخثر الدم. إن كل شخص يتمتع بصحة جيدة يمكنه أن يتبرع بدمه بمعدل 3 إلى 4 مرات في السنة من دون أن يشعر بالضعف أو الوهن. 5- خطأ. ارتفاع الضغط الشرياني يعرض صاحبه إلى الكثير من المضاعفات التي تلقي بظلها على أهم الأعضاء في الجسم لعل أخطرها السكتة الدماغية والسكتة القلبية، من هنا، ضرورة مراقبة أرقام الضغط عن كثب، والشروع في المعالجة لإنزاله إلى الحد الطبيعي المعترف به في الوسط الطبي. لقد كشفت البحوث أن خفض الضغط إلى حدوده الطبيعية يقلل من حدوث السكتات الدماغية بنسبة 50 في المئة . 6- لا علاقة للعصبية بنشوء مرض الصدفية، في المقابل يمكن العصبية أن تساهم في تأزيم المرض أو في إطالة فترة استيطانه، من هنا، نرى أن مصابين يخف المرض عندهم في أوقات العطل في حين أنه يعود إليهم متى عادوا إلى أعمالهم المعتادة، وتلعب الأجواء الدافئة والرطبة دوراً في تحسين حال المصاب، أما الجو الجاف فيزيد الوضع سوءاً. وتظهر الصدفية عادة في سن المراهقة والبلوغ، وتلازم صاحبها طوال حياته.