نفى المدير العام للإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الزراعة جمال الخليف، أن يكون هناك تأخير في دخول التقنية إلى الوزارة، مؤكداً أن «العمل الإلكتروني بدأ في الوزارة من العام 1400ه. لكن هناك مقاومة للتغيير، وعدم رغبة من قِبل بعض الموظفين، في استخدام الحاسب الآلي»، مضيفاً «نحن اليوم، وعبر هذه اللقاءات والندوات والورش، قطعنا شوطاً طويلاً، في دمج وتدريب الموظفين كافة، للتعامل مع التطور الإلكتروني، والتقنيات المتطورة في الحاسب الآلي، كما أننا نفضل الموظف الذي لديه شهادات حاسب آلي، لتطويره في العمل، والمناصب القيادية، وهناك أكثر من 70 في المئة من موظفي الوزارة لديهم إلماماً تاماً، بالتعامل مع الحكومة الإلكترونية». وأضاف «نعمل من أجل دمج بقية الموظفين في التعامل مع الأنظمة الإلكترونية، لاسيما أننا لدينا أكثر من مئتي فرع، موزعة في المناطق والمحافظات والقرى والمناطق النائية، وسنعمل على إدخال عنصر الحاسب الآلي في الفروع كافة»، لافتاً إلى أن هناك مشروعاً لتطوير عملية الاتصال، تم طرحه منذ أسبوعين، بقيمة سبعة ملايين ريال، من أجل «تحديث شبكة الاتصال، بالتنسيق مع شركة «الاتصالات السعودية». وأكد الخليف، أن «الباب مفتوح للأطباء البيطريين، للعمل في الوزارة، ولكن عن طريق وزارة الخدمة المدنية، وليس عبر وزارة الزراعة. وهناك دعم من وزارة المالية للوظائف العليا، على المرتبتين ال12 وال13، للأطباء البيطريين»، لافتاً إلى أن بعضهم «يُفضل القطاع الخاص». وعن الوحدات البيطرية التي ستُدشن قريباً، لتقديم الخدمات البيطرية، أبان أنه سيتم تشغيلها من خلال «توافر الأطباء، أو من خلال توافر وظائف جديدة، بالتنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، ومن خلال الوظائف المتاحة. وستكون مهمة هذه الوحدات تقديم الخدمات البيطرية في المناطق، التي لا تملك نشاطاً زراعياً، واهتمامهم بالرعي».