تبحثين عن التألق. تجولين في فلك الموضة ودورها العالمية. تراقبين مدى التميز الذي تتمتع به سلع دار عن أخرى، بالمقياس الجماهيري الرفيع للذين يتزيّنون بسلع هذه الداربدلا من الأخرى. لم يعد العصر قابلاً للتماشي الهش مع الموضة، فهو عصر الأناقة التي تطبع كل المناسبات وتقف على مسافة من الإطلالات، وكأن «شرطة الموضة» لا تتربص فقط بكبار النجوم على السجادات الحمر فقط، وإنما تأخذ حيزاً كبيراً من الحياة اليومية للمرأة. طلتك اليومية والعملية أو تلك التي تأخذ طابعاً أكثر تكلّفاً كالسهرات والحفلات الكبرى، باتت ترتبط ارتباطاً مباشراً بهذه اللمسة السحرية التي تضيفينها على ملابسك. سوار أو أقراط أذنين أو خاتم يزين أحد أصابعك، أو ساعة تلتف على معصمك بأجحار كريمة فتضيف على إطلالتك لمسة «ثمينة» تحاكي الوقت الذي تحمله في عقاربها، إلى عقد أو سلسلة تزيّن عنقك فترصّعه بأحجار برّاقة يصعب الاستغناء عنها إذا ما أردتِ التألق. هي العلامات التجارية المميزة، تعمل على تأمين مستلزمات المرأة من حلي ومجوهرات وأكسسوارات راقية، تكمّل إطلالة المرأة التي تسعى الى أن تكون «نجمة» بين النساء، فيحتار الناظر إلى المرأة هل ما ترتديه من أزياء هو ما يميّزها أو تلك المجوهرات واللمسات الصغيرة والفاخرة هي التي تزيد تألقها، فضلاً عن العطور التي لا يمكن إمرأة أن تتميز من دونها. تمشي الأنثى مفعمة بالرائحة الذكية، متألقة ببريق من الماس والأحجار الكريمة متأبطة حقيبة تحوي في تصميمها تاريخاً من التفرد في العراقة، ومن دون أن تضيع وقتها الثمين تنظر بنظارتين أقرب إلى جواهر ثمينة. هي دور المجوهرات والأزياء العريقة تسخّر كلّ ما في وسعها لإرضاء المرأة الفريدة وجعل إطلالاتها اليومية صعبة التقليد أو الاستنساخ.