يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، الثلثاء المقبل، مهرجان «صيف الشرقية 33»، والذي تنفذه أمانة المنطقة، في الواجهة البحرية في الدمام، بالتعاون مع إمارة الشرقية، ومجلس التنمية السياحية. ويُقدم المهرجان 50 فعالية يومية، تتنوع بين الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية والتراثية والاقتصادية، موزعة على سبع خيام مُكيفة. ويستعرض أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، في كلمة يلقيها خلال حفلة التدشين، التي يحضرها الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، أهداف المهرجان، وأبرز الفعاليات التي يحويها. والتي تتضمن تقديم أوبريت إنشادي، وتكريم الداعمين والمشاركين، وتُؤدَّى العرضة السعودية، وعروض الألعاب النارية. وقال العتيبي، في تصريح صحافي: «إن مهرجان «صيف الشرقية 33»، يساهم في تفعيل دور المنشآت السياحية في المنطقة، وبخاصة مراكز الترفيه والمجمعات التجارية، والمطاعم والفنادق والشقق الفندقية». وأضاف أن «مهرجان هذا العام يتميز بإقامته في خيام مكيفة، في مكان واحد، بينما تتنوع فعاليات المهرجان بين الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية والتراثية والاقتصادية، وكل ما من شأنه أن يخدم السياحة في المنطقة»، مؤكداً أن «اللجان المشرفة على المهرجان أنهت جميع الاستعدادات اللازمة لإطلاق المهرجان»، مشيراً إلى أن اللجان المشرفة وشركاءها من مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، «سخرت الإمكانات كافة التي تحقق راحة أهالي المنطقة وزوارها، من خلال تسهيل حضورهم لفعاليات المهرجان»، مبدياً تفاؤله ب «تحقيق النتائج المرجوة كافة، ما يسهم في تحقيق راحة وسعادة مرتادي المناطق السياحية والأماكن الترفيهية والأنشطة المصاحبة للفعاليات كافة». ويتوزع المهرجان، على سبع خيام رئيسة في مقر منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، إذ تم هذا العام اعتماد موقع موحد للفعاليات كافة التي سيشهدها المهرجان، «ما يعطي انعكاساً لقدرة تنظيمية أفضل، وعدم تشتيت للجهود وتركيزها في موقع واحد». وحول أبرز الفعاليات التي ستقام خلال فترة المهرجان، أكد العتيبي، وجود «تنوع كبير في الفعاليات، يخدم فئات المجتمع كافة (الأسر، والشباب، والأطفال)، تتجاوز 50 فعالية يومية، إضافة إلى عروض الألعاب النارية، التي ستكون كل أسبوع طيلة فترة المهرجان. وتشمل الفعاليات مسرحيات وفعاليات أطفال، إضافة إلى عروض الفلكلور الشعبي، والمحاضرات الاجتماعية، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى أوبريت إنشادي بعنوان «معاك يا عبدالله»، الذي سيُطلق في حفلة الافتتاح في الخيمة الرئيسة، التي سيتخللها عروض للألعاب النارية، إضافة إلى السحب على الهدايا والجوائز، التي ستكون لأول مرة بصفة يومية وأسبوعية. وستُشيَّد في المهرجان خيمة «واحة يبرين»، التي تُعد مصدر معرفة لتراث المنطقة الشرقية، لما قبل التاريخ، مروراً في الوقت الحاضر. وقُسِّمت هذه الواحة إلى أربعة أجنحة، كل جناح يتناول فترة تاريخية معينة، وأبرز أحداثها. وهناك خيمة البر، التي تضم منتوجات الأسر المنتجة، واللجنة الوطنية لرعاية السجناء، وبعض الجمعيات الخيرية، وذوي الظروف الخاصة، والاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عرض حي لصناعة المأكولات الشعبية للأسر المنتجة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية «جود النسائية الخيرية في الدمام، و»واحة الطفل»، التي تحوي وسائل ترفيهية للأطفال بطريقة علمية جاذبة، مع عروض ومسابقات ترفيهية وثقافية تناسب سن الأطفال، و»واحة الأمانة»، وهي صالة عرض تحكي واقع المنطقة بين الحاضر والمستقبل، عبر أفلام وتقارير مصورة كما تشمل معرضاً عن أهم مشاريع الأمانة والخدمات التي تقدمها. وجناحاً آخر للتوعية البيئية والصحة العامة، وجناحاً مماثلاً عن مشاريع الأمانة في الحدائق والتجميل والتوعية بالمحافظة على الأماكن العامة والمكتسبات الوطنية، وواحة الشباب، إذ أقامت واحة متكاملة بها ملعب كرة قدم شاطئية، يقام عليها دورات تدريبية رياضية ومسابقات وألعاب مختلفة لفئات الشباب. كما سيقام أيضا حلبة خاصة لعروض سيارات السباق والدراجات النارية، يديرها مجموعة من الشباب لهم خبرات في هذا المجال، مع بث روح المنافسة الشريفة واتباع قواعد الأمن والسلامة، كما ستكون هناك عروض للسيارات المعدلة وبعض الفعاليات التي تناسب سن الشباب، إضافة إلى إنشاء مقهى شبابي داخل هذه الواحة. وكذلك هناك واحة السيرك العالمي التي تم استقطابها من جمهورية أوكرانيا، وواحة التربية والتعليم، والتي ستشمل مناشط توعوية وتعليمية مختلفة.