تسعى اللجنة المشكلة من أعضاء الشرف بنادي القادسية إلى الوصول لتوافق بين الراغبين في دخول الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد استقالة إدارة الهزاع، إذ يتنافس معدي الهاجري وعادل المقبل على رئاسة النادي. وكان الطرفان يعملان في فريق واحد في الانتخابات السابقة التي جمعت الرئيس المستقيل الهزاع أمام معدي الهاجري، التي كسبها الأول بفارق 5 أصوات بعد سلسلة من الصراعات وصلت خلالها شكاوى الطرفين إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قبل أن تتحول إلى المحاكم. ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة المكونة من عبدالله فرج رئيساً وعلي البلوشي وعدنان جمعة وفؤاد العامر وخالد الهزاع مع المرشحين لإقناع احدهما بالتنحي في مقابل تعيينه نائباً للرئيس. وكانت أنباء طفت على بحر القادسية مفادها أن الأمين العام المشرف على فريق كرة القدم هذا الموسم عبدالعزيز الموسى ألمح إلى رغبته بالدخول في الترشح للانتخابات. من جانبه، رفض الرئيس السابق جاسم الياقوت الحديث عن الوضع وأكد أن القادسية بحاجة ماسة لإنهاء أموره قبل دخول فترة الإعدادات، وبحسب تأكيدات الرئيس السابق للقادسية المستقيل عبدالله الهزاع فخزينة القادسية تملك ما لا يقل عن 14 مليون ريال ستكون كفيلة بإعادة فريق كرة القدم إلى دوري الأضواء في الموسم المقبل.