ارتفع عدد الشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية أمس إلى 154 شركة، بعد إدراج وتداول سهم شركة الطيار للسفر، الذي ارتفع بنسبة محدودة مقارنة بسهم «أسمنت نجران» الذي ارتفع في اليوم الأول بنسبة 124 في المئة، إذ جاء إدراج سهم «الطيار» في فترة عدم استقرار في الأسعار، وبعد الهبوط الحاد في مؤشر السوق خلال جلسة السبت الماضي التي فقد خلالها 4.22 في المئة، وعلى رغم هذا تخطت مكاسب السهم 10 في المئة عندما ارتفع إلى أعلى سعر عند 62.75 ريال، وحافظ السهم على أدائه الإيجابي في أول أيام تداوله، لينهي الجلسة بسعر 59.25 ريال، في مقابل 57 ريالاً سعر طرحه للاكتتاب العام، بزيادة نسبتها 3.95 في المئة، من تداول 23 مليون سهم، قيمتها 1.4 بليون ريال، نسبتها 23 في المئة، نُفذت من خلال 115.4 ألف صفقة، نسبتها 49 في المئة من إجمالي صفقات السوق، وبخلاف سهم «أسمنت نجران»، أدرجت السوق في شباط (فبراير) الماضي سهم «تكوين» الذي ارتفع في اليوم الأول بنسبة 125 في المئة، وسهم «عناية» المرتفع بنسبة 267 في المئة. وبالنظر إلى أداء سوق الأسهم السعودية في تعاملات أمس، نجد تأثر المؤشر إيجابياً بعمليات الشراء الانتقائي لبعض الأسهم، الذي حوّل خسارة المؤشر مطلع الجلسة إلى مكاسب في نهايتها، وفي مقدم تلك الأسهم «سابك» الذي يشكل 21 في المئة من قيمة السوق، ويستحوذ على 12 في المئة من وزن المؤشر، وارتفع سعر «سابك» عند الإغلاق إلى 92 ريالاً، بنسبة ارتفاع 1.38 في المئة. وأنهى المؤشر العام تعاملات أمس عند مستوى 6770.19 نقطة، في مقابل 6747.69 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 22.50 نقطة، نسبتها 0.33 المئة، وكان المؤشر هبط مطلع الجلسة إلى أدنى مستوى له عند 6672 نقطة، وبعدها سلك اتجاهاً صعودياً حتى ارتفع إلى أعلى مستوى له عند 6775 نقطة، لتبلغ محصلة مكاسب المؤشر في 2012 ما يعادل 352 نقطة، نسبتها 5.49 في المئة. وأضافت الأسهم السعودية عند الإغلاق 6.37 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.48 في المئة، منها 4.74 بليون ريال القيمة السوقية لأسهم «الطيار»، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.339 تريليون ريال، في مقابل 1.333 تريليون ريال أول من أمس، جاء ذلك على رغم هبوط أسهم 79 شركة، وارتفاع أسهم 49 شركة، واستقرار 24 شركة، بينما تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 9 في المئة، إلى 6.2 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 32 في المئة، إلى 273 مليون سهم. وسجلت 5 قطاعات ارتفاعاً في مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر «البتروكيماويات» الصاعد بنسبة 1.17 في المئة، بدعم من ارتفاع أسهم 6 شركات، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع بنسبة 0.88 في المئة، وسجل مؤشر «المصارف» أقل زيادة نسبتها 0.20 في المئة، على رغم ارتفاع 7 مصارف من أصل 11 يشملها القطاع، وفي الجهة المقابلة هبطت مؤشرات 10 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» بنسبة خسارة 1.20 في المئة.