قررت أمانة الأحساء إعدام 300 ذبيحة، جزئياً وكلياً خلال أيام عيد الفطر، لكونها «غير صالحة للاستهلاك الآدمي». وبلغت الإعدامات الكلية للمواشي في مسالخ الأحساء 18 رأساً و282 إعداماً جزئياً. فيما بلغت مذبوحات المسالخ الثلاثة التابعة للأمانة: المركزي والعمران والعيون، مطلع شوال الجاري 6326 رأساً من المواشي، وشمل ذلك 5926 رأساً من الأغنام، و220 رأساً من الجمال، و180 رأساً من الأبقار. وقال أمين الأحساء بالإنابة المهندس عبدالله العرفج: «إن الأمانة خصصت برامج مستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ من لجان الإشراف التابعة للأمانة، والتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح، ومضاعفة ذلك خلال فترات المواسم». وأضاف العرفج: «إن آليات استقبال الذبائح في المسالخ تتم بالكشف عليها بيطرياً قبل الذبح، ويستبعد غير الصالح، وما يصلح منها يتم ذبحه وفق الشريعة الإسلامية، وبعدها يتم سلخ الجلد ونزع الأحشاء وغسل الذبيحة، وبعدها يتم الكشف البيطري، ليعقب ذلك الإفراج عن اللحوم السليمة فيما تستبعد غير السليمة، سواءً أكان الاستبعاد (الإتلاف) جزئياً لأعضاء من الذبيحة أم كلياً للذبيحة بكاملها». بدوره، قال مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم المعيلي: «إن الأمانة سعت إلى تطوير وتنظيم عملية تسلُّم وتسليم الذبائح وترقيمها، مع الأخذ في الاعتبار تقليل وقت انتظار المواطنين إلى أدنى فترة ممكنة، وتخصيص صالات خاصة بالملاحم والمطابخ، إضافة إلى تجهيز مركبات نقل اللحوم واستكمال جميع الاشتراطات الصحية في تلك المركبات، لإيصال الذبائح إلى مواقعها بحال سليمة خلال فترة وجيزة».