قالت وسائل إعلام صينية اليوم الإثنين، إن الصين اعتقلت رجلاً في منطقة شينجيانغ المضطربة في غرب البلاد بتهمة ما وصفته بنشر شائعات عبر شبكة الإنترنت بشأن هجمات وقعت في تموز (يوليو) الماضي قتل فيها نحو 100 شخص. وقالت السلطات إن قوات الأمن قتلت 59 "إرهابياً" في مقاطعة شاتشي في إقليم شينجيانغ وقتل 37 مدنياً في هجوم نفذه متشددون ملثمون في 28 تموز (يوليو) الماضي في أسوأ موجة من الإضطرابات يشهدها الإقليم منذ سنوات. وتعصف أعمال العنف منذ سنوات في إقليم شينجيانغ وسكانه من الويغور المسلمين. وتلقي الحكومة بالمسؤولية عن هذه الإضطرابات على إسلاميين متشددين أو إنفصاليين وتقول إنهم يسعون لإقامة دولة يطلقون عليها إسم "تركستان الشرقية". وقال الموقع الإخباري الالكتروني الرسمي لحكومة شينجيانغ إن الشرطة اعتقلت شاباً عمره 22 عاماً للإشتباه بقيامه بالإلتفاف على نظام الرقابة الإلكتروني في الصين ليبث رواية ملفقة عن هذه الأحداث لمواقع خارجية. وقال الموقع إن الشائعات -التي تضمنت رسوماً توضيحية لأعمال عنف شديدة قامت بها الشرطة- روجت لها "قوى أجنبية معادية" وكان لها "أثر ضار". وأضاف أن الشرطة إعتقلت المشتبه به في السادس من آب (أغسطس) الجاري وهو رجل يحمل إسماً من الويغور وأنه اعترف في وقت لاحق.