قالت السلطات الصينية إن "ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون اسلاميون مسلحون بالفؤوس قتلوا إمام أكبر مسجد في الصين في اقليم شينجيانغ في غرب البلاد يوم الاربعاء بعد ايام من مهاجمة عصابة مباني حكومية في نفس المنطقة". والمهاجمون الثلاثة الذين كشفت الحكومة عن هوياتهم لهم اسماء من طائفة الويغور وان الامام يدعى جمعة طاهر وهو شخصية معروفة بأنها من الويغور ومؤيد للحكومة كان يؤم الصلاة في مسجد بمدينة كاشغر التي تقع على طريق الحرير القديم. وتشهد شينجيانغ وسكانها من الويغور المسلمين الذين يتحدثون التركية اعمال عنف منذ سنوات تلقي الحكومة باللوم فيها على متشددين اسلاميين أو انفصاليين تقول انهم يريدون اقامة دولة مستقلة تحمل اسم تركستان الشرقية. وتقول جماعات من الويغور في المنفى وناشطون حقوقيون إن السياسات القمعية التي تطبقها الحكومة في شينجيانغ وتشمل فرض قيود على الاسلام أثارت اضطرابات وهو زعم تنفيه بكين. وقالت حكومة شينجيانغ على موقعها الرسمي على الانترنت اليوم الخميس ان أولئك الرجال هاجموا طاهر بعد صلاة الصبح. واضافت ان اثنين من المهاجمين قتلا في وقت لاحق برصاص الشرطة وتم اعتقال الثالث. وقالت الحكومة ان الثلاثة تاثروا بفكر ديني متطرف لتحقيق الشهرة من خلال القيام بعمليات ما. ووفقا لوسائل الاعلام الحكومية شهدت شينجيانغ تصاعدا في اعمال العنف خلال العام الماضي فيما قتل مئات الاشخاص بينهم بعض افراد الشرطة.