أعلنت شركة المستحضرات الدوائية البريطانية "غلاكسو سميثكلاين" أن من المقرر أن تبدأ قريباً تجربة سريرية لمصل تجريبي لفيروس "إيبولا" المميت، إذ تطور الشركة المنتج بالاشتراك مع علماء أميركيين. وأدى أسوأ تفش في العالم لفيروس "إيبولا" إلى وفاة حوالى ألف شخص في غرب أفريقيا، وقد يستمر المرض في الانتشار لأشهر، ما يزيد الضغط على الباحثين للإسراع في عملهم على التدخلات الطبية الجديدة. ولا يوجد دواء أو مصل مؤكد لمنع العدوى ب"إيبولا"، وحضّ نطاق التفشي الحالي منظمة الصحة العالمية على إعلان فيروس "إيبولا" حال طوارئ صحية دولية. ونتج عن المصل التجريبي لشركة "غلاكسو سميثكلاين" نتائج مبشرة بالفعل في الدراسات الحيوانية ومن بينها الرئيسيات ومن المفترض الآن أن يدخل المرحلة الأولى للاختبار على البشر بشرط المصادقة من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية. وقالت الناطقة باسم الشركة إن التجربة يجب أن تجرى "في وقت لاحق هذا العام"، فيما قال المعهد القومي الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، شريك "غلاكسو سميثكلاين"، على موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت إنه سيبدأ "مع حلول خريف 2014"، ملمحاً إلى احتمال بدء الاختبار في أيلول (سبتمبر) المقبل.