مدرستي

اليوم الأخير في المدرسة دائماً يكون فيه الحزن والفرح ويغلب بعضنا البكاء لأننا سنفترق شهوراً ونعود بعد إجازة طويلة، ولكن لا أحد يستطيع نسيان آخر يوم الذي نحتفل فيه بنجاحنا مع زميلاتنا ومعلماتنا وأمهاتنا حيث كانت الأجواء جداً خيالية وجميلة بعد ارتداء ثوب نجاحي الجديد وشاركت في الحفل الختامي لنهاية العام، وشعرت أنني سأنتقل لمرحلة جديدة أشعر فيها بالاجتهاد بشكل أكبر.
إن حصولي على شهادة التكريم مع زميلاتي المتفوقات شيء جميل وليس بغريب ولكن الوداع شيء محزن ومع ذلك أتمنى لجميع زميلاتي أن يصبحن أكثر تفوقاً في العام الجديد ولكل طالبة لم تستطع النجاح يمكنها العمل من جديد والاجتهاد فنحن ما زلنا نتعلم وندرس كل يوم وليس في المدرسة فقط.