شكَّلت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، لجنة لمتابعة المشاريع الجديدة، وحل العوائق التي تواجهها، في خطوة تهدف إلى الحيلولة دون تعثر المشاريع، في ظل ما تواجهه مشاريع كبيرة تنفذها «صحة الشرقية» حالياً، من «تعثر»، حال دون إكمالها. بيد أنها وعدت بإنجازها ضمن خطة تمتد على مدار ثلاث سنوات. ووجه المدير العام للشؤون الصحية في الشرقية الدكتور صالح الصالحي، بتشكيل لجنة مهمتها «متابعة المشاريع الجديدة، من أجل السعي إلى ضمان سير العمل فيها، وفق الخطة الزمنية الموضوعة لكل مشروع، والسعي لحل العوائق التي تواجه تلك المشاريع». وقال: «إن هناك سعياً لوضع خطة استراتيجية للخدمات الصحية المقدمة في المنطقة، لضمان سير العمل وفق برنامج مهني مدروس ومُقننٍ يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية لأهالي المنطقة»، مشدداً على ضرورة «تقديم أفضل الخدمات العلاجية المُتاحة في جميع المراحل العلاجية، من خلال المراكز الصحية والمستشفيات، والمراكز الطبية المتخصصة». وأبان الصالحي، خلال اجتماع ترأسه أمس، مع مديري الصحة في كل من الأحساء، وحفر الباطن، ومساعديه ومديري الإدارات والمستشارين، أن هناك «متابعة وتوجيه من قبل وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وسعي إلى تذليل العقبات التي تواجه المنطقة في القطاعات والمجالات التي تهتم في المريض، ليكون على رأس الاهتمامات الصحية». وشدد على «أن مصلحة المريض من أهم الأولويات في العمل الصحي، في جميع منشآت المنطقة، والسعي إلى التميز والجودة في الأعمال والخدمات التي تقدمها «صحة الشرقية»، مثل المشاريع، والتمريض، والخدمات العلاجية والإدارية». وأكد أن «صحة الشرقية»، «تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، والارتقاء في مستوى أداء العاملين في القطاع الصحي، لما يخدم المصلحة العامة، إضافة إلى تطوير التخصصات والأقسام الطبية، ودعمها بالكوادر والتجهيزات، والتوسع في إنشاء الأبراج التخصصية، التي تقدم مستقبلاً خدمات تخصصية، يلمس أثرها المواطن». يشار إلى أن «صحة الشرقية»، واجهت «تعثراً» في تنفيذ مشاريع صحية، وهي: مستشفى الملك فهد التخصصي، ومركز الأورام السرطانية، ومستشفى طب العيون في الظهران، إضافة إلى مستشفى الخبر العام، ومستشفى النساء والولادة في المدينة ذاتها، ومستشفى الصحة النفسية في الدمام، وكذلك مراكز للرعاية الصحية الأولية، في عدد من محافظات المنطقة. وحددت «صحة الشرقية»، جدولاً زمنياً لتنفيذ هذه المشاريع، التي كان يُفترض إنجازها قبل سنوات، بيد أن عقبات عدة واجهت أعمال التنفيذ، منها «شح الأراضي»، وإجراء تعديلات على تصاميم هذه المشاريع. دراسة نسب حالات تخثر الدم توصلت دراسة نفذها مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، أن حالات أمراض تخثر الدم الوراثية تتكون من «الهيموفيليا أ» بنسبة 29.5 في المئة، و»الهيموفيليا ب» 8.6 في المئة، ومرض «الفون ويلي براند» 6.5 في المئة، ومرض «جلانز مانز للصفائح الدموية» 26.6 في المئة، ونقص عوامل التجلط الأخرى 11.5 في المئة، ومرض خلل وظيفة الصفائح الدموية الأخرى تعد 9.4 في المئة من حالات تخثر الدم الوراثية، وذلك على مستوى المنطقة الشرقية، بحسب ما أوضحته رئيسة قسم تقنية المختبرات الطبية استشارية أمراض الدم في المستشفى الدكتورة ليلى البشاوري. ونظم قسم تقنية المختبرات الطبية في جامعة الدمام، ندوة علمية أخيراً، بعنوان «تشخيص وعلاج أمراض تخثر الدم»، بحضور استشاريي أمراض الدم في مستشفيات عدة في الشرقية.