أ ف ب - قال مسؤول أمني صومالي إن الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد نجا الثلثاء من مكمن نصبه متمردو «حركة الشباب» الإسلامية للموكب الذي كان في عداده خلال زيارة مدينة أفغوي. وقال المسؤول «إن ناشطين إرهابيين يائسين حاولوا تعكير صفو زيارة قصيرة للرئيس إلى أفغوي التي استعادتها قوات الاتحاد الأفريقي مدعومة بالقوات الصومالية أخيراً من حركة الشباب»، مؤكداً أن الهجوم تم «صده». وأكد «أن الرئيس بخير وواصل رحلته من دون مشاكل»، مشيراً إلى أن جنديين صوماليين أصيبا «بجروح طفيفة» في الهجوم. وتحدث شاهد يدعى عبدالرحمن عبدو عن «تبادل إطلاق نار كثيف» لدى مرور الموكب. وقال عدد من الشهود إن المكمن نصب على بعد حوالى 18 كلم من العاصمة مقديشو. وسيطرت القوات الحكومية الصومالية الجمعة على أفغوي معقل «حركة الشباب». في غضون ذلك، أكدت «حركة الشباب» أنها أطلقت النار على «سفينتين عسكريتين» أجنبيتين كانتا تقتربان من معقلها كيسمايو على الساحل الصومالي. وقال الشيخ حسن يعقوب وهو من كبار مسؤولي الحركة إن «المجاهدين فتحوا النار وصدوا سفينتين عسكريتين اقتربتا من سواحل كيسمايو». وأضاف أن السفينتين «غادرتا المنطقة الساحلية بعد إطلاق النار»، لكن لم يكن بوسعه توضيح إلى أي بلد تنتمي السفينتان.