اكدت حركة الشباب الاسلامية الصومالية الثلاثاء انها اطلقت النار على "سفينتين عسكريتين" اجنبيتين كانتا تقتربان من معقلها كيسمايو على الساحل الصومالي، حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الشيخ حسن يعقوب وهو من كبار مسؤولي حركة الشباب التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة ولم تشر حتى الان الى احداث من هذا النوع ان "المجاهدين فتحوا النار وصدوا سفينتين عسكريتين اقتربتا من سواحل كيسمايو". واضاف ان السفينتين "غادرتا المنطقة الساحلية بعد اطلاق النار" لكن لم يكن بوسعه توضيح الى اي بلد تنتمي السفينتان . وتجوب سفن غربية عدة وخصوصا اوروبية مياه المنطقة لمكافحة القراصنة الصوماليين. ومن هذه السفن، شنت القوة الاوروبية اتالانت قبل اسبوعين غارتها الاولى بمروحية على قاعدة للقراصنة على سواحل الصومال. وروى احد الشهود لفرانس برس ويدعى محمد اسحق ان "اطلاق نار كثيفا استهدف هذا الصباح سفنا عسكرية اقتربت من مرفأ كيسمايو"، مشيرا خصوصا الى اطلاق نيران مدفعية. واضاف "لا نعلم ما اذا كان هناك ضحايا". وقال عبدي يوسف وهو شاهد عيان اخر ان الشباب "يعتقدون ان السفن كانت تهاجم المدينة فاستهدفوها بالنيران الكثيفة"، مضيفا ان المتمردين نشروا عددا كبيرا من المقاتلين بالقرب من الساحل اثناء الحادث تخوفا من وقوع هجوم. وما زالت حركة الشباب التي انسحبت من مواقعها في العاصمة مقديشو في اب/اغسطس الماضي، تسيطر على اجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال. لكنها تواجه ضغوطا عسكرية متزايدة.