يو بي آي - اعترف ثلث البريطانيين بأنهم عنصريون، وطالبوا بإغلاق أبواب بلادهم في وجوه المهاجرين، وفق ما بيّنت دراسة شارك فيها ألفا بالغ من البريطانيين البيض طُلب منهم التعبير بصدق عن مشاعرهم حول الرعايا الأجانب الذين يعيشون ويعملون في المملكة المتحدة، فاعترف واحد من بين كل 3 منهم بأنه يصدر بانتظام تعليقات أو يشارك في نقاشات يمكن اعتبارها عنصرية. وبحسب الدراسة، أقرّ شخص من بين كل 10 من المشاركين، بأن أحد المقرّبين منه اتّهمه في السابق بأنه عنصري، فيما اعترف 40 في المئة منهم بأنهم استخدموا عبارة «أنا لست عنصرياً، ولكن...»، عند مناقشة قضايا العنصرية التي تواجهها بريطانيا. وتبيّن أن الكثير من البريطانيين يعتقدون أن شعور العداء اتجاه الأجانب ورثوه عن الأجيال السابقة، وأن سياسة الهجرة في المملكة المتحدة تثير أيضاً العواطف التي يمكن اعتبارها عنصرية. وأكد شخص من بين كل خمسة شاركوا في الدراسة أن الناس المحيطين به يدلون بتعليقات تحط من قدر مجموعات عرقية مختلفة من دون اكتراث، خصوصاً الأشخاص الذين تجاوزوا ال55، والشباب من الفئة العمرية 18 إلى 24 سنة. وأفادت الدراسة بأن 71 في المئة من البريطانيين البيض اعتبروا أن سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين أدت إلى زيادة المشاعر العنصرية، وجعلت واحداً من كل ستة منهم يطالب بإغلاق هذه الأبواب أمام أي شخص ليس من رعايا المملكة المتحدة التي تضم إنكلترا واسكوتلندا وويلز وإرلندا الشمالية.