آمال شحادة- قدم ضباط احتياط في الجيش الاسرائيلي رسالة الى لجنة الخارجية والامن يحذرون فيها من ان اجهزة الجيش ووزارة الامن لم تنفذ اتفاقياتها معهم ولم تلب الاحتياجات الضرورية لمنظومة تدريباتهم العسكرية وهو امر يشكل ، براي هؤلاء ، خطرا لدرجة ان الجيش غير مستعد لمواجهة الحرب المقبلة. وبكل صراحة اوضح الضباط" صحيح أن جنود الاحتياط سيمثلون عند تلقي الأوامر في حال الطوارئ، لكنهم سينسون ما الذي عليهم عمله أو القيام به في الحرب لقلة التدريبات". وكان 15 قائدا لوحدات ضباط الاحتياط في الجيش قد سلموا الرسالة للجنة الخارجية والامن وجاء فيها ان الجيش الاسرائيلي نسي في السنوات الاخيرة الطرق الافضل والانجع لتدريب جنود الاحتياط اذ تم الغاء العديد من التدريبات الهامة والخاصة بسبب تقليص في الميزانية اضافة الى النقص الكبير في الاسلحة والذخيرة للتدريبات وحتى العتاد العسكري . وباعتقاد معدي الرسالة فان هذا النقص الخطير يهدد بعدم توفر العدد الكافي من ضباط الاحتياط والقادة العسكريين لمواصلة الخدمة العسكرية في جيش الاحتياط. من جهتها لم تنكر قيادة الجيش الاسرائيلي ان هناك نقصا كبيرا في عدد الجنود النظاميين وعدد الملتحقين في الخدمة العسكرية الالزامية. ويحاول بعض المسؤولين سد هذا النقص من خلال تجنيد اليهود المتزمتين دينيا ،الذين يرفضون الالتحاق بالخدمة وهؤلاء لا يقل عددهم عن 7400 شاب .