أكد أكاديمي متهم في كارثة الأمطار والسيول التي ضربت جدة في العامين 2008 – 2009، وهو أكاديمي له أنشطة ومشاركات دولية مع جامعات أميركية ويابانية، وكلف بالعمل في أمانة جدة، أن التهم الموجهة له بشأن مشروع تصريف أمطار السيول في حيي الروابي ومدائن الفهد في جدة غير صحيحة. وأكد خلال الجلسات التي عقدت أمس في المحكمة الإدارية، أن دوره في هذه المشاريع هو حساب كلفة مواد المشاريع من خرسانة وحديد وردم، وليس له علاقة في الإشراف عليها نظراً لأن عمله كان يقتصر على حساب كميات ما يعمل بها من مواد حسب العقد وحسب تعليمات وزارة المالية. وقال: «إن مشاريع السيول كلفتها أكثر من 4 بلايين ريال، وتحتاج إلى أكثر من 1000 موظف»، مشيراً إلى أن دوره كان يتعلق بمشروع تصريف السيول في حي الروابي ومدائن الفهد إذ نفذت المشاريع نظامياً. وأوضح أن المشكلة التي وجهت له التهم فيها تتضمن أنه وعند تنفيذ كل مشروع وجد بعد مسافة محددة وجود شبكات للتصريف وتوقف عمل المقاول عند ذلك، مشيراً إلى أنه تم خصم مبالغ مالية من كلفة المشاريع التي لم ينفذها المقاول لوجود شبكة قديمة، إذ تم ربط الشبكة المنفذة حديثاً مع القديمة، وتم حسم أكثر من 3.5 مليون ريال من المقاول وإعادتها لوزارة المالية . ونفى التهم الموجهة له ،إنه نقل المشروع من موقع لآخر، وقال إن كل دوره هو حساب الكميات فقط ووقوفه على الأعمال في حاجة إن تطلب الأمر ذلك.