رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش أن «احد اهم اسباب تمكن المقاومة من الثبات، هو ترسيخ حضور الناس في قرانا لأن هذه المقاومة ليست فئة او جهة بل هي المجتمع بكل مكوناته وشرائحه»، وقال في احتفال في دردغيا ان «ما شهدته بعض المناطق في الأيام الماضية جعلنا نشعر بالقلق على أهل الشمال أنفسهم، كما نشعر بالقلق على الوطن لأنه عندما يكون هناك جزء منه غير معافى يصبح بأسره معرضاً للأمراض، ونأمل أن تكون الأحداث عبرة للذين اعتمدوا الخطاب الذي يؤجج العصبيات لحسابات سياسية ضيقة». وأمل بأن تنتهي حادثة المخطوفين اللبنانيين في حلب على خير، وأن تكلل المساعي للوصول بهذه القضية الوطنية والإنسانية إلى خواتيمها السعيدة. واعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق في احتفال في النبطية ان «سلاح الزواريب يهزم الاستقرار وسلاح المقاومة يهزم العدو»، داعيا «من كان حريصاً على انقاذ البلد فعليه ان يكف عن استخدام سلاح التحريض المذهبي لأن سلامة البلد اوجب وأولى من عودتهم الى السلطة، هل يريدون العودة الى السلطة بإشعال البلد وخرابها». وأكد ان «مبادرة رئيس الجمهورية والدعوة الى طاولة الحوار تشكل فرصة حقيقية لتخفيف الاحتقان ومحاولة صادقة لإنقاذ البلد». ورأى أن «قوى الشر تصر على جر لبنان الى أتون النار المشتعلة في سورية، حزب الله في لبنان موقفه واضح يؤيد اكثرية الشعب السوري الذي يدعم الإصلاحات والمقاومة في سورية، لكن حزب الله لم يقاتل ولن يقاتل في سورية ولم يستشهد له احد، ولم يجرح له احد ولم يؤسر له احد في اية معركة في سورية». الى ذلك، سلم السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصر الله امس برقية تهنئة لمناسبة ذكرى التحرير من رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني. وحملت البرقية تهنئة لاريجاني باسم المجلس والشعب الايراني الى نصرالله «وكل المجاهدين الغيارى في حزب الله والشعب اللبناني المقاوم بذكرى عيد المقاومة وانسحاب العدو الصهيوني». ولفت الى أن الفضل يعود للامامين الخميني والخامنئي في «ما يحظى به أحرار العالم اليوم من عزة وكرامة» والى «جهاد وتضحيات المقاومين الأماجد والدماء الزكية التي بذلها شهداء المقاومة الأعزاء وصبر وجلد أسرهم». وقال: «هذا العيد الكبير وفتح الفتوح في حرب ال33 يوماً يحمل معه حتماً بشائر تحرير كفرشوبا ومزارع شبعا وانتصارات أكبر، على أمل اليوم الذي يتخلص فيه العالم من دنس الصهيونية العالمية القذرة وأن يسطع فجر الحرية التي يسعى إليها الأحرار والمجاهدون السائرون على طريق الحق والحقيقة