حذرت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس الأهلية (بنين وبنات) بأن من له قريب من الدرجة الأولى (ابن أو أخ) يتم إسناد إعداد أسئلة مادته لمعلم آخر «سداً للذرائع»، كما منعت من تنطبق عليه الشروط ذاتها منعاً باتاً من المراقبة عليه في لجان الاختبارات. وأكد رئيس لجنة التعليم الأهلي في غرفة تجارة الرياض إبراهيم السالم ل«الحياة» أن الوزارة شددت على تفعيل صلاحية مدير المدرسة المتضمنة تكليف من يراه من المعلمين بوضع أسئلة اختبارات المواد الدراسية في تخصصه لغير الصفوف التي يدرسها. وأوضح أن الوزارة كلفت هذا العام 3500 مشرف ومشرفة بمتابعة سير الاختبارات النهائية، ورصد الدرجات في جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات. وكانت الوزارة أعلنت أن تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم العام، من خلال نتائج الثانوية العامة بمقابل نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم المتمثلة في القدرات والتحصيلي هي استراتيجية لدى الوزارة. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ أن الوزارة تعمل على معالجة جميع العوامل التي أسهمت في وجود هذه الفجوة، من خلال تحسين العملية التربوية والتعليمية بجميع عناصرها، مشيراً إلى أن المعيار الذي تعمل الوزارة على موازنته في المرحلة الحالية يتمثل في «تحقيق التوافق بين نتائج اختبارات الثانوية العامة، ونتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم».