أوضح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ أن تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم العام من خلال نتائج الثانوية العامة بمقابل نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم المتمثلة في القدرات والتحصيلي هي إستراتيجية لدى الوزارة، وتعمل على معالجة جميع العوامل التي أسهمت في وجود هذه الفجوة من خلال تحسين العملية التربوية والتعليمية بجميع عناصرها. وبين أن المعيار الذي تعمل الوزارة على موازنته في المرحلة الحالية هو تحقيق التوافق بين نتائج اختبارات الثانوية العامة ونتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم. وأوضح في تصريح صحافي أن الوزارة تتجه لتفعيل الاختبارات الوطنية التي ستشمل مخرجات الصف الثالث الابتدائي والصف السادس الابتدائي والمرحلة المتوسطة ومقارنتها مع اختبارات الطلاب والطالبات في التعليم العام، للوصول إلى تحديد اتجاهات التطوير. وأشار آل الشيخ إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذها على صعيد المقررات الدراسية، ووضع التصورات نحو توفير وسائل وأساليب تعليمية ترتقي بالأداء العام للمعلمين والمعلمات وتسهم في تعزيز دورهم لأداء رسالتهم.