لا يمكن أن تكون زوجة ولا حبيبة لرجل بلا أسنان! هذه الجملة ذكرتها الحبيبة الجديدة للرجل «الذكي» الذي وجد نفسه بلا أسنان، بعدما قامت حبيبته الأولى طبيبة الأسنان بخلع جميع أسنانه دفعة واحدة، عندما قام بزيارة عيادتها بعد أيام قليلة من انفصاله الفجائي عنها، وبعدما أخبرها بالتفصيل عن قصة هيامه بالمرأة الجديدة. والقصة كما ذكرتها بعض الصحف أن السيد ماريك اولسوزيكي عانى من آلام مبرحة في أسنانه ففكر أن يزور حبيبته القديمة آنا ماكويل لأنها طبيبة أسنان ماهرة بعد ثلاثة أيام من انفصاله عنها، وما أن شاهدته مستلقياً على كرسي العلاج حتى فاجأتها مشاعر متضاربة بين الطبيبة المهنية وبين الإنسانة المجروحة، فقالت له وهو نائم مبتسم في وداعة «تباً لك». وقامت بعدها بخلع السن المريض ثم وجدت نفسها تخلع سناً خلف سن حتى خلعت جميع أسنانه، ثم قامت بلف فكيه بقطعة كبيرة من الشاش وأخبرته بعدما أفاق من «الحلم» بأن عليه ألا يزيل اللفافة ولا بد من أن يزور اختصاصي، لأنها واجهت مضاعفات أثناء خلع السن الذي أصبح هو وإخوته في خبر كان. أعتقد بأن الرجل من صدمته سارع بالاتصال بالحبيبة الجديدة فلم تفهم ما يقول .. وحضرت لمشاهدته وعندما رأته ألقت على أسماعه الجملة التي بدأت بها مقالي بأنها لا يمكن أن تكون زوجة لرجل بلا أسنان. سارع الرجل كما ذكر الخبر بعد أن نزلت عليه الصاعقتان في فترة زمنية قصيرة لإبلاغ الشرطة، وقبض على الطبيبة ومتوقع أن يحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات، وعليه فإن الرجل ينتظر أن تهبط عليه ثروة ليقوم بزراعة أسنان جديدة إذا لم يحكم له بالتعويض. أتصور أن القاضي لن يحكم على الطبيبة بزرع أسنانه بنفسها، لأنه قد يخشى أن تصرخ تباً لك من جديد! لا أعرف حقيقة كيف يفكر الرجال ولكني صدقت بعد هذا الخبر بالدراسة الجميلة التي جعلتنا نرى اللغز المحير وكيف يفكر. الدراسة تقول إن الرجال صناديق، فالرجل يخرج من صندوق ليدخل في آخر، وهو لا يربط بين الصناديق، فبحسب الدراسة فهذا الرجل أغلق صندوق علاقته بالحبيبة الأولى وتذكر فقط أنها طبيبة وذهب إليها وبراءة الأطفال في عينيه ولاسيما وهو نفسه الذي قام بإنهاء العلاقة الطويلة وبشكل فجائي بعدما أخبر الطبيبة بأنه «in love »، وربما أخبرها بأنه نادم على علاقته بها وأنه وجد أخيراً الحب «الحئيئي» بحسب أغنية محمد فؤاد. بالطبع أنا ضد العنف وضد الانتقام ولكن أعلم أن المرأة بشبكتها المترابطة لن تسلم نفسها لشخص تركته منذ أيام قليلة وهي تعتقد بأنه لن ينتقم منها وبأنه لن يقول لها «تباً لك»! [email protected]