تجددت الاشتباكات أمس، بين الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية وعناصر مسلحة في جبال «فرنانة» في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد، فيما أعلن وزير التربية التونسي فتحي الجراي استعداد المدارس والمعاهد التونسية لاستقبال الأطفال الليبيين وتعليمهم نظراً للظروف الأمنية المتدهورة في بلادهم. وجرى تبادل للنار بين وحدات مشتركة من الجيش والحرس الوطني (الدرك) ومجموعات مسلحة تتحصن في «وادي الخلجان» الواقع في جبل «عين الدبة» في منطقة فرنانة المحاذية للحدود الغربية الجزائرية- التونسية، ولم تسفر الاشتباكات عن إصابات لدى أي من الطرفين. من جهة أخرى، قررت محكمة تونسية سجن 14 شخصاً أُقفوا قبل أسبوع ضمن قضية «الخلية الإرهابية الكبيرة» التي كُشفت أخيراً، في حين تواصلت التحقيقات مع آخرين. ويواجه عناصر الخلية تهماً تتعلق بدعم مجموعات مسلحة وتمويلها، والإعداد لعمليات مسلحة في تونس وتخزين أسلحة لتنفيذ اغتيالات والانتماء الى تنظيم إرهابي محظور، ومن بين المتهمين «هشام بن رابح» الذي يحتفظ بعلاقة متينة مع القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي «لقمان ابو صخر».