كشف صانع ألعاب الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا في تصريح إلى «الحياة» أنه لا ينوي شكوى ناديه للاتحاد المصري لكرة القدم احتجاجاً على عقوبة مجلس إدارة النادي «الأبيض» بخصم 25 في المئة من قيمة عقده السنوي وتسويق عقده للبيع لصاحب العرض الأعلى، مشيراً إلى أنه يرغب في الرحيل نظراً لما يمر به حالياً من ظروف نفسية سيئة، خصوصاً بعد الهجوم الإعلامي الذي تعرض له على خلفية أزمته مع المدير الفني للزمالك حسن شحاتة. وأكد شيكابالا أنه تلقى اتصالات هاتفية من مسؤولي عدد من الأندية العربية على رأسها الهلال والاتحاد السعوديان والوصل الإماراتي، فضلاً عن تلقيه عرضاً من هفنهايم الألماني، إلا أن أياً من هذه العروض لم يصل رسمياً لنادي الزمالك. من جهته، كشف الجناح الأيمن للزمالك حازم إمام عن تلقيه عرضاً جاداً من نادي الفيصلي السعودي للانتقال له على سبيل الإعارة مدة موسم، مشيراً إلى أنه يتمنى ألا يغالي مسؤولي ناديه لا سيما أن إدارة الفيصلي عرضت 200 ألف دولار نظير الحصول على خدماته، وأوضح حازم أنه يرغب في الرحيل عن صفوف الفريق «الأبيض» لعدم حصوله على حقوقه المالية. وكان اللاعب تعاقد مع الفيصلي بداية الموسم الماضي قبل عودته للزمالك بعد تهديد النادي المصري لنظيره السعودي باللجوء للاتحاد الدولي، إذ كان إمام مرتبطاً بعقد ينتهي بعد موسمين ونصف الموسم آنذاك. وفي سياق متصل، يعود غداً حسن شحاتة إلى القاهرة بعد زيارة شقيقه بالكويت وسيجتمع مع رئيس النادي ممدوح عباس السبت المقبل، وسيحاول الأخير ثني شحاتة عن قراره. من جانبه، يغادر المدير الفني السابق للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه القاهرة اليوم متوجهاً إلى بلاده بعد حصوله على مستحقاته المالية وألغى مجلس إدارة الأهلي حفلة تكريمية المدرب لغياب اللاعبين الدوليين، إضافة إلى وجود رئيس النادي حسن حمدي في لندن لإنهاء بعض أعماله الخاصة. من ناحية أخرى، بدأ المدير الفني الجديد حسام البدري في الاتفاق على عدد من المباريات الودية في فترة الإعداد القادمة قبل انطلاق مباريات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال افريقيا، واستغل البدري علاقته القوية بمسؤولي المريخ السوداني إذ تولى تدريب الفريق في العام الماضي، واتفق على إقامة مباراة ودية أثناء إقامة الفريق السوداني معسكر إعداد بالقاهرة. على صعيد آخر، أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خطاباً إلى نظيره المصري برئاسة أنور صالح ينتقد فيه التعديلات على لائحة النظام الأساسي للعبة في مصر، مشيراً إلى أنها خالية من رؤية واضحة. وتضمن رد «فيفا» تهكماً واضحاً قائلاً: «أين مشروعكم؟ في إشارة إلى عدم وجود ملامح محددة، إضافة إلى سطحية التعديلات والرؤية المستقبلية للعبة.