لا تزال معاناة الطلاب المبتعثين إلى الولاياتالمتحدة في التواصل مع الملحقية الثقافية في واشنطن قائمة بحسب مبتعثين، في وقت تظل الاتهامات توجه لها «تترى» ب«العشوائية الإدارية»، فيما قام عدد منهم بالتواصل مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد، لإيقاف مثل هذه الممارسات. وأكد مبتعثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، التي وجدوا فيها مكاناً لبث همومهم وشكواهم وجود «صعوبات» تواجههم في التعامل مع الملحقية الثقافية، خصوصاً بعد أن تم إيقاف قرار الإلحاق ل400 طالب. قصص كثيرة يرويها المبتعثون ل«الحياة» عن مشكلاتهم مع «الملحقية» ومع غلاء المعيشة وعدم كفاية المكافآت المخصصة لهم، في حين رأت مجموعات طلابية مبتعثة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية أن الملحقية الثقافية في واشنطن استفادت من مجموعة من الطلاب تعمل ضمن نطاق المجموعات الطلابية، إضافة إلى إعلاميين ليكتبوا في الصحف «لتلميع صورتها»، ما دعاهم إلى إنشاء صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، «لتعرية هذه المحسوبيات التي تسهم في التعتيم على الأخطاء الحاصلة» - بحسب زعمهم -. وفي إطار المطالبات التي ينادي بها مبتعثون، أعدت إحدى المجموعات المهتمة في المُبتعثين، في مواقع التواصل الاجتماعي، إحصاء شمل أكثر من 7 آلاف مُبتعث، أيد فيه الغالبية بصرف «بدل سكن»، فيما رفضها نحو 700 مُبتعث. وفي إحصاء آخر؛ صوت أكثر من 4500 مُبتعث بأن المكافأة التي يتقاضونها «غير كافية»، وعلى النقيض صوت 600 مُبتعث بأنها «كافية». وكانت «الحياة» حاولت الاتصال على عدد من مسؤولي الملحقية الثقافية بواشنطن إلا أنها لم تجد رداً. مبتعثون سعوديون حائرون بين متابعة الدراسة وتدبير المعيشة المكافأة غير كافية ... وحاجة إلى صرف «بدل سكن» طلاب يلجأون إلى«مكافحة الفساد » لإيقاف «الأخطاء الإدارية» و«المحسوبية» «مجموعات دفاع» عن «الملحقية» «البيروقراطية» و«تجاهل» الرد يحاصران حاجات المُبتعثين