أصيبت ثلاث طالبات بحالات من الخوف والهلع إثر دوي صوت جرس الإنذار في مدرسة للمرحلة الثانوية للبنات في الطائف أمس، إثر عطل في لوحة التحكم بوسائل السلامة والإنذار. واستنفر جرس الإنذار في المدرسة الثانوية ال 20 للطالبات صباح أمس، ثلاث فرق إطفاء، وثلاث فرق إنقاذ من الدفاع المدني، وأطقماً طبية من الشؤون الصحية، والهلال الأحمر، ودوريات الشرطة والمرور. وكانت عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً يفيد بوجود ماس كهربائي بمعمل الحاسب الآلي في المدرسة. وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في الطائف العقيد خالد القحطاني أن ثلاث طالبات أصبن بالهلع والتوتر جراء دوي جرس الإنذار، ممتدحاً جهود مديرة المدرسة والمعلمات اللاتي طبقن خطة الإخلاء بالمدرسة باحترافية، وفصل التيار الكهربائي، وإخلاء الطالبات في فناء المدرسة قبل وصول فرق الدفاع المدني. وقال إن فرق المديرية عاينت الموقع للتأكد من مسببات الحادثة وإزالة الخطر، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة من الدفاع المدني والتربية والتعليم للوقوف على المدرسة وفحص الكهرباء وملحقاتها، واتضح أن عطلاً في لوحة السلامة تسبب في انطلاق جرس الإنذار مما تسبب في حال من التوتر والهلع بين الطالبات. وأشار إلى مشاركة أطقم طبية من الشؤون الصحية والهلال الأحمر ودوريات الشرطة والمرور في الحادثة لأداء واجباتها. من جهته، استبعد مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي في تعليم الطائف عبدالله الزهراني حدوث عبث في التمديدات الكهربائية من جانب الطالبات أو المعلمات. وأوضح ل «الحياة» أن المبنى تم تسلمه مطلع العام الدراسي الحالي، لافتاً إلى أن المسألة لا تتجاوز عطلاً لحق بجرس إنذار وتم تفسيره من جانب إدارة المدرسة بأنها حادثة حريق ما دفعهم إلى إخلاء الطالبات. وأكد أنه تم تكليف فرقة من التشغيل والصيانة لمعالجة الوضع، مضيفاً «نحن لا نتوقع أن تكون الحادثة بسبب عبث أحد ما»، مؤكداً أنه زار المبنى الذي بلغت كلفته تقريباً أربعة ملايين ريال قبل شهر برفقة مدير التعليم السابق «ولم نلاحظ شيئاً بخصوص الصيانة».