تنظم غرفة الشرقية «ملتقى شباب أعمال الشرقية 2009»، في الفترة من الخامس إلى السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، فيما تدرس الغرفة افتتاح فروع ل«مجلس شباب الأعمال» في مدن مختلفة. وأوضح رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد أن «الملتقى يتضمن أنشطة عدة، من استعراض تجارب لرواد الأعمال والشباب، إضافة إلى معرض على مساحة 1500 متر مربع، تشارك فيه 60 مؤسسة وشركة يملكها أو يديرها شباب الأعمال ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً»، كما يشتمل الملتقى على ورش عمل. وبيّن الراشد في مؤتمر صحافي عقد في مقر الغرفة أمس، أن «الملتقى يهدف إلى تفعيل دور مجلس شباب الأعمال في الفترة المقبلة، وإتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال، للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب، ودعمها بما يكفل وجود منشآت مؤهلة للمنافسة داخلياً وخارجياً». ويهدف الملتقى إلى «ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر، وتثقيف شباب الأعمال، وحثهم على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة، إضافة إلى عرض تجارب شابة ناجحة، ومعرفة ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب». وأنشئ مجلس شباب الأعمال العام الماضي، ويضم 463 عضواً من بينهم 40 سيدة، وشهد منذ إطلاقه «أنشطة شارك فيها رجال وسيدات أعمال، ومن بين البرامج التي قدمها: برامج تجربتي، والديوانية، والمشورة، والمعرض، كما استضاف عدداً من الشخصيات البارزة في مجالات مختلفة، واشتملت برامج مجلس شابات الأعمال في الدورة السابقة على أربعة برامج، وهي: تمكين، أنا أقدر، الديوانية، ورواد». وقال: «إن أهداف الملتقى تتلخص في ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر وتثقيف شباب الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة التي سيتم تقديمها في الملتقى، وحث الشباب على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، إضافة إلى عرض بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، وصولاً إلى التعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب». من جانبه، قال الأمين العام للغرفة عدنان بن عبدالله النعيم: «إن الغرفة تعتزم استحداث مجالس فرعية لشباب أعمال في المحافظات والمدن التي تغطيها الغرفة في المنطقة الشرقية»، مشيراً إلى أن فئة شباب وشابات الأعمال تمثل شريحة مهمة من شرائح القطاع الخاص وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وستشكل الشريحة الأكبر في المستقبل. وأضاف: «من هنا جاء اهتمام الغرفة بتدشين مجلسي شباب وشابات الأعمال، لتسهم الغرفة في إعداد هذا الجيل الجديد وتأهيلاً لبيئة قطاع الأعمال لمواكبة المتغيرات التي سيأتي بها المستقبل، بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المقبلة، إذ يحتاج المستقبل إلى شباب أكثر تسلحاً بالعلم إلى جانب الإيمان بالله».وبيّن أن ملتقى شباب أعمال الشرقية 2009 معني بأن يكون أداة فاعلة ورائدة في تنمية وتطوير واقع ومستقبل شباب الأعمال في المنطقة، إضافة إلى إسهامه في خلق بيئة اقتصادية تعزز من أداء القطاع الخاص، وتضيف إلى مسيرة التنمية في بلادنا طاقات شابة نثق في أنها قادرة على تحقيق كل الطموحات والآمال، منوهاً بما وصل إليه مجلسا شباب وشابات الأعمال، إذ أثبتا خلال العام الأول من تأسيسهما أنهما على مستوى حسن الظن، وأنهما جديران بالثقة، وأن الأنشطة والبرامج تؤكد ذلك.