أكد المدير العام للمياه في العاصمة المقدسة عبدالله أحمد حسنين استعداد إدارته لصيف هذا العام وتدفق الزوار والمعتمرين ب 300 ألف متر مكعب يومياً، منها 290 ألفاً تصل من محطة التحلية في الشعيبة، و10 آلاف متر مكعب من المياه تصل من آبار وادي ملكان جنوبمكةالمكرمة. وأوضح المهندس حسنين أن الإدارة تعد جدول مناوبات توزيع كميات المياه على أحياء العاصمة المقدسة، بما يتناسب مع كميات المياه الواردة إليها، بحيث تصل مدة الانقطاع في المنطقة المركزية 12 يوماً، وفي المناطق الواقعة في نطاق الطريق الدائري الثاني والمناطق الجبلية 17 يوماً، و21 يوماً للمناطق الواقعة خارج إطار الطريق الدائري الثالث، على أن يتم تزويد المنطقة المركزية بالمياه بصفة مستمرة طيلة شهر رمضان المقبل وحتى نهايته. ولفت حسنين إلى أن تزويد المنطقة المركزية في مكة بالمياه باستمرار في رمضان يتطلب اقتطاع كمية من المياه المخصصة لمكةالمكرمة لتعبئة «خزان المليون»، من دون التأثير على مناوبات بقية المناطق في أم القرى. وكشف المهندس حسنين أن المياه التي تصل من وادي ملكان تتم الاستفادة منها في تغذية دورات مياه الحرم المكي بالتنسيق مع رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، من خلال تعبئة الخزان المغذي للدورات ومتابعته باستمرار، مع إجراء الصيانة اللازمة للدورات وصنابير المياه داخلها عبر مقاول الرئاسة. وأشار حسنين إلى استعدادات مكثفة لتجهيز مواقع توزيع صهاريج المياه (الوايتات) و «الاشياب» لتعمل على مدار الساعة في منطقة كدي، موضحاً أنه يتم صرف نحو 50 ألف متر مكعب يومياً من المياه للصهاريج، كما تم تجهيز «أشياب» المعيصم للعمل على مدار الساعه ابتداء من ال 25 من شهر شعبان المقبل، سعياً إلى تخفيف الضغط على كدي.