سقطت قذائف عدة قرب مواقع أمنية وعسكرية تابعة للنظام السوري في دمشق، في وقت واصل الطيران غاراته على حي جوبر شرق دمشق بالتزامن مع نشر فصيل إسلامي أسماء 17 عنصراً من قوات النظام قتلوا في جوبر. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن فصيلاً إسلامياً قصف «قذائف عدة على أماكن قرب سجن المزة وفي محيط ساحة الأمويين ومنطقة المهاجرين، ووردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى في المهاجرين». وقال «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في بيان إنه بعد إعلانه أول أمس «عملية صواريخ الأجناد» قصف أمس كلاً من «المربع الرئاسي في حي المالكي الدمشقي والمربع الأمني في حي كفرسوسة الدمشقي والتجمع الأمني العسكري في حي المزة 86، رداً على المجازر المروعة التي ارتكبها النظام الأسدي في عيد الفطر» في إشارة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بغارات على مدينة دوما وبلدة كفربطنا في شرق العاصمة. وأضاف أن الصواريخ التي أطلقت هي «من صنع معامل الدفاع في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، نافياً قصف أي موقع مدني في دمشق. وأفاد نشطاء بأنه في «الساعة الحادية عشرة من صباح (أمس بالتوقيت المحلي) سقطت القذيفة الأول في حي المهاجرين مقابل الباب الجانبي لمدرسة عادلة بيهم الجزائري ما تسبب بتكسر زجاج الشبابيك لبعض قاعات المدرسة ما سبب حالة هلع في صفوف الطالبات. ثم سقطت القذيفة الثانية بعد حوالى خمس دقائق على بعد 20 متراً من مكان سقوط القذيفة الأولى. وسقطت ثلاث قرب قصر المرابط». إلى ذلك، نشر «الاتحاد الإسلامي» قائمة ضمت ثلاثين عنصراً للنظام قتلوا في جوبر، إضافة إلى صور ل17 قتيلاً، وبطاقات هوية للقتلى أظهرت أنهم تابعون للحرس الجمهوري والجيش النظامي. في غضون ذلك، أشار الناشطون إلى عودة عمليات الخطف إلى شوارع دمشق، كان بينها عملية خطف رجل مسن من حي مساكن برزة شمال دمشق.