في الوقت نفسه، رد المغردون المصريون «الهاشتاق» بآخر، بعنوان «سعودي اثر في حياتي»، بصفته رداً على المبادرة التي قام بها السعوديون، وكان الانطباع السائد في الهاشتاق ينم عن محبة ووفاء وإخلاص، إذ كتب المدون المصري الهواري بأن الملك فيصل هو السعودي الذي أثر في حياته، أما المغردة جيداء فرأت أن «أكثر سعودي أثر في حياتها هو صوت الأرض طلال مداح»، وترى مشاعل يحيى في تغريدتها «سلمان العودة أثر في حياتي تأثيراً إيجابياً». وأضافت ليما «الدكتور طارق الحبيب كلامه يقنعني». وكتب أحد أبرز الناشطين في الثورة المصرية المدون وائل غنيم، رسالة اعتذار عما كتبه في حق السعودية من دون التثبت من الحقيقة، موضحاً أن الهاشتاق «مصري أثر في حياتي»، أثر فيه كثيراً فكتب رسالة قال فيها: «أعتذر بشكل شخصي لإخواني السعوديين (ومنهم أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة)، عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللياقة وحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودي الشقيق. وأقدر جداً الحملة التي بدأها النشطاء السعوديون على تويتر، والتي عنونوها ب#مصري أثر في حياتي، وما كتبوه دفاعاً عن مصر والمصريين».