قدم الناشط السياسي وائل غنيم اعتذاراً عبر صفحته على فيس بوك للشعب السعودي لنشره أخبارا غير دقيقة بخصوص قضية الجيزاوي المقبوض عليه في السعودية بتهمة حيازة حبوب مخدرة. واعتبر غنيم أنه كان يتوجب عليه التأكد من الأخبار التي نشرت بخصوص الحكم على الجيزاوي بالسجن سنة و20 جلدة، وأنه تأكد تماماً أن هذا الخبر لم يكن صحيحا، حيث أن القانون السعودي لا يتيح الحكم على أي مواطن ارتكب جريمة خارج أراضي المملكة. وهذا هو نص الاعتذار: "أحب دائما مصارحة نفسي وتصويب أخطائي وعندما تكون هذه الأخطاء في العلن من الواجب أن يتم إصلاحها في العلن أيضا: مثلي مثل غيري انزعجت جدا لخبر القبض على المواطن المصري الجيزاوي، وسارعت بنقل خبر الحكم عليه غيابيا بسنة سجن و20 جلدة في قضية سب للذات الملكية بالسعودية والذي انتشر على سي إن إن العربية والشروق والمصري اليوم والذي ثبت بعد ذلك أنه كان خبرا غير صحيح وتأكّد لي عبر بعض الأصدقاء من الحقوقيين السعوديين أن القضاء السعودي لا يمكنه الحكم غيابيا على غير المقيمين على أرضها بسبب "فعل" حدث خارج حدود المملكة وبالتالي يستحيل وجود هكذا قضية من الأساس، ولذا فأنا أعتذر عن نقل الخبر وعدم محاولة تأكيده ولا يعفيني تناقل وسائل الإعلام له. كما أنني أعتذر بشكل شخصي لإخواني السعوديين (ومنهم أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة)، عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللياقة وحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودي الشقيق. وأقدر جدا الحملة التي بدأها النشطاء السعوديون على تويتر والتي عنونوها ب مصري_أثر_في_حياتي وما كتبوه دفاعا عن مصر والمصريين".