واشنطن - يو بي آي - كشفت دراسة أميركية جديدة أنّ بعض الديناصورات كان في طريقه إلى الانقراض قبل ملايين السنين من اصطدام كويكب بالأرض قبل 65 مليون عام بسبب انخفاض التنوع البيولوجي. وقال الباحث ستيف بروسات إن «المسائل التي أثارت هذا الكم من الأبحاث والاندهاش الشعبي بتاريخ علم الأحياء القديمة على مثال مسألة انقراض الديناصورات غير الطائرة هي قليلة». وأضاف: «هل سببت انفجارات بركانية أو أي تأثير كويكبي انقراض الديناصورات في ذروة وجودها؟ لقد وجدنا أنّ المسألة معقدة أكثر من ذلك بكثير، وربما ليس السبب الكارثة الطبيعية التي يتم تصويرها في أغلب الأحيان». وأشار إلى أنّ العلماء درسوا مسألة انقراض الديناصورات على أساس «التفاوت في الشكل» (أي قابلية اختلاف شكل الجسم ضمن مجموعات محددة من الديناصورات)، فيما استندت دراسات سابقة في شكل حصري تقريباً إلى تقديرات التغييرات بعدد أنواع الديناصورات بمرور الزمن. وأفادت الدراسة بأنّ مجموعات الديناصورات التي أظهرت ارتفاعاً في هذا التفاوت، ربما تطورت في أنواع أكثر، معطية إياها دفعاً بيئياً، فيما قد يكون انخفاض مستوى هذا التفاوت إشارة إلى الإنقراض على المدى البعيد. وأوضحت أنّ مجموعات كثيرة من الديناصورات الضخمة الآكلة الأعشاب شهدت ربما انخفاضاً في التنوع البيولوجي قبل 12 مليون سنة من الانقراض النهائي للديناصورات.