ارتفعت الأرباح الصافية لبنك الخليج الدولي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2012، بنسبة 23 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وبلغت 31.8 مليون دولار. وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك جماز السحيمي، في تصريح له أمس، أن فئات دخله كافة حققت ارتفاعاً في الإيرادات خلال الربع الأول، وزاد صافي دخل الفوائد إلى 31.9 مليون دولار، بنمو 0.6 مليون دولار، مشيراً إلى أن إيرادات الرسوم والعمولات ارتفعت بمقدار 0.8 مليون دولار، وبنسبة 5 في المئة. وقال السحيمي إن إيرادات المتاجرة بلغت 8.1 مليون دولار، بزيادة بلغت 4.1 مليون دولار، وهو ما عزاه إلى نمو الدخل من أعمال صرافة العملات لحساب العملاء ومن استثمارات البنك في سندات الأسواق الناشئة، موضحاً أن الإيرادات الأخرى بلغت 6.4 مليون دولار، مرتفعة بمقدار 2.9 مليون دولار. وأضاف أن إجمالي المصاريف ارتفع إلى 30.1 مليون دولار، بزيادة نسبتها 11 في المئة، وتعكس زيادة المصاريف قيام البنك بالاستثمار في تنفيذ استراتيجية أعماله الجديدة التي تهدف إلى تحويله لمصرف يقدم الخدمات المالية الشاملة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار السحيمي إلى أن البنك تمكن خلال الربع الأول من استرداد مبلغ نصف مليون دولار من مخصصات الخسائر، مشيراً إلى أن عدم حاجة البنك لوضع مخصصات إضافية يؤكد السياسة الحذرة والحكيمة التي اتبعها في وضع المخصصات خلال السنوات السابقة. وأكد ارتفاع أصول البنك بمقدار 1.7 بليون دولار أو ما يعادل 10 في المئة، لتبلغ 18.5 بليون دولار، وبلغ مجموع النقد والأصول السائلة الأخرى والإيداعات قصيرة الأجل 8.2 بليون دولار، في حين سجل حجم الأوراق المالية الاستثمارية 3.6 بليون دولار، وسجل حجم القروض والسلف 6.3 بليون دولار، منخفضاً بنحو 0.4 بليون دولار عن مستواه بنهاية عام 2011. ولفت السحيمي إلى ارتفاع ودائع العملاء بمقدار 1.3 بليون دولار، وودائع البنوك بمقدار 0.3 بليون دولار، موضحاً أنه تم الحفاظ على مستوى السيولة العالي استعداداً لتسديد قرض قيمته 1.2 بليون دولار يستحق في شهر أيار (مايو) الجاري. ويعتبر بنك الخليج الدولي المملوك لدول مجلس التعاون الخليجي من أبرز المصارف الرائدة في الشرق الأوسط، ويركز أعماله على منطقة الخليج، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي غالبية أسهم البنك (97.2 في المئة).