أفادت شركة "ليوندلبازل" للكيماويات العائدة للبليونير الأوكراني الأصل ليونارد بلافاتنيك إنها ستتوقف عن شراء النفط "المتنازع عليه" من العراق وذلك بعد يوم من نشر تقرير لوكالة "رويترز" صنفها المستورد الأميركي الغامض للخام الكردي. وبعد نشر "رويترز" تقريراً يوم الأربعاء قالت فيه للمرة الأولى إن "هيوستون ريفايننغ" المملوكة لشركة "ليوندلبازل" استوردت شحنتين صغيرتين من الخام الكردي الثقيل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت في أيار (مايو) أكدت شركة الكيماويات أنها اشترت في الآونة الأخيرة كميات محدودةوصفتها بأنها "خامات عراقية". وليس من الواضح ما إذا كانت الشركة وافقت أيضاً على شراء شحنة يبلغ حجمها نحو مليون برميل وقيمتها 100 مليون دولار تحملها حالياً الناقلة "يونايتد كالافرفتا" قبالة سواحل تكساس. واضحت أن "هذه الشحنة محل نزاع قانوني على ملكيتها بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة كردستان". ولم يشر بيان "ليوندلبازل" وهو أول تعليق علني لها على الواردات إلى شحنات بعينها ولم يتضمن أي إشارة مباشرة إلى كردستان. وقالت الشركة ان هذا الخام العراقي يبدو محل نزاع على ملكيته. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من ناطق باسم الشركة لتوضيح ما يشير إليه البيان أو ما إذا كانت الشحنتان السابقتان الأصغر حجماً محل خلاف. وأضافت الشركة انهم توقفوا عن شراء المزيد ولن يوافقوا على تسلم أي من شحنات الخام المعني بالخلاف الى حين حل المسألة بشكل مناسب. وحذر مسؤولو تسويق النفط العراقيون والحكومة الأميركية كل من يريد إجراء معاملات تجارية مع حكومة كردستان بما في ذلك مبيعات النفط من أنهم "سيواجهون إجراء قانونياً من بغداد". وقالت "ليوندلبازل" ان مشترياتها من النفط العراقي مصدرها تاجر دولي ذي سمعة طيبة موافقاً مع القانون الأميركي. وذكرت الشركة أن بلافاتنيك الذي تمتلك شركته اكسيس اندستريز أكثر من 17 بالمئة في ليوندلبازل لا يعلم شيئا عن عملياتها اليومية.