(ا ف ب - يو بي اي) -سقط اكثر من عشرين قتيلا في انفجارات استهدفت مقار امنية في ادلب في شمال غرب سوريا اليوم الاثنين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وجاء في بيان المرصد "قتل اكثر من عشرين شخصا غالبيتهم من عناصر الامن في انفجارات شديدة هزت مدينة ادلب واستهدفت مقار امنية". واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها وقوع "تفجيرين ارهابيين في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في ادلب"، مشيرة الى "انباء عن سقوط ضحايا". وقال المرصد في بيان آخر "هز انفجار شديد ضاحية قدسيا (قرب دمشق) تبين انه ناجم عن انفجار سيارة قرب فرع الديماس للاسكان والمعلومات الاولية تشير الى سقوط ضحايا". وكانت اطلقت ليلا قذيفة "ار بي جي" على المصرف المركزي السوري في دمشق، بحسب ما افاد الاعلام السوري الذي اشار الى ان العمل من تنفيذ "مجموعة ارهابية مسلحة"، وانه تسبب ب"اضرار مادية". كما استهدفت "مجموعة ارهابية مسلحة"، بحسب سانا، ليلا بقذيفة ار بي جي دورية لشرطة النجدة امام مستشفى ابن النفيس في منطقة ركن الدين في دمشق، ما ادى الى اصابة اربعة عناصر من الدورية بجروح. وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط لوكالة "سانا" الرسمية أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات للنفط إلى المحطة الثانية (التي تو) وهو بقطر 24 انشا. وأكد أن الشركة أوقفت ضخ النفط في الخط بعد الانفجار، لافتا إلى أن العملية الإنتاجية لم تتأثر به لأن الشركة لديها خطوط بديلة تستطيع ضخ النفط عبرها لحين إصلاح الخط المعطوب. وقتل الاحد اربعة جنود سوريين في انفجار وقع في مركز عسكري في ريف حلب (شمال)، بحسب المرصد. وتتهم السلطات "مجموعات ارهابية مسلحة" بافتعال التفجيرات التي تتكرر في مناطق مختلفة من سوريا، بينما تؤكد المعارضة انها من صنع النظام. وتأتي هذه التفجيرات في ظل وجود فريق من المراقبين الدوليين في سوريا للتحقق من وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ابريل، لكنه يسجل خروقات يومية اوقعت حتى الآن مئات القتلى.