انخرطت سواعد 100 متطوعة ومتطوع من فئات عمرية مختلفة في تأهيل جزيرة الكروان في ينبع، والشاطئ المحاذي لمنتجع سياحي أول من أمس، من خلال تنظيفها من النفايات والشوائب بهدف الحفاظ على البيئة البحرية. ونظمت إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية في ينبع، بالتعاون مع شركة عاملة في المحافظة، حملة تأهيل بيئي لجزيرة الكروان، إذ أن غالبية المشاركين كانوا من أسر موظفي الشركة، وطلاب المدرسة العالمية. وانطلقت الحملة كمبادرة بيئية تهدف إلى إيصال رسالة توعية حول أهمية القضايا البيئية، واشتراك شعوب الأرض باختلاف أجناسهم ولغاتهم في الحفاظ على بيئة الإنسان. وبات الحرص على البيئة في عالم اليوم هماً مشتركاً لغالبية شعوب الأرض، إذ لا يألو البشر جهداً في معالجة بيئتهم المشبعة بالغازات والمخلفات والنفايات في إعادة تأهيلها مهما كان الموقع أو الناس المستفيدون من هذه البيئة سواء كانت برية أو بحرية، ولذا لا غرابة في أن تجد نساء وأطفالاً ورجالاً من جنسيات متعددة ينفذون حملة لنظافة شاطئ جزيرة الكروان في ينبع أول من أمس. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل على الشاطئ المحاذي لقرية المانجروف السياحية، وفي المرحلة الثانية تم نقل المتطوعين على دفعات إلى جزيرة الكروان بواسطة قارب إدارة حماية ومراقبة البيئة بقيادة الكابتن مكي القبي، وبالتعاون مع قيادة حرس الحدود. واستمع المتطوعات والمتطوعون إلى شرح عن المبادئ السبعة للبرنامج البيئي الدولي (لا تترك أثراً). وأعلنت اللجنة المنظمة نجاح الحملة في تجميع أكثر من 60 حاوية من النفايات المختلفة، والتي تشكل ضرراً على البيئة البحرية.