حاز اختراع قدمه أكاديمي سعودي، على ست جوائز عالمية في معرض جنيف الأربعين للمخترعين، من بين نحو ألف اختراع شاركت في المعرض. فيما بلغ عدد المخترعين 750، يمثلون 46 دولة. وشارك في التحكيم 85 محكماً دولياً. وشارك 45 شخصاً من المملكة، من الجنسين، يمثلون جامعات وقطاعات مختلفة. وحمل اختراع وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية في جامعة الملك فيصل الدكتور عبد الرحمن عبد الهادي السلطان، عنوان «طريقة للكشف عن حالات مرضى السكري الذين هم عرضة للإصابة بخطر عدوى «الأسينتوباكتر بامانيياي» المقاوم للمضادات الحيوية وذلك باستخدام الجين أوكسا – 131». وحاز على ست جوائز عالمية، وهي كأس وميداليتان ذهبيتان وثلاثة شهادات شكر من لجنة التحكيم الدولي. كما تمت طباعة بحث هذا الاختراع باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وتم عرضه وتوزيعه على زوار المعرض. فيما استقبل السلطان مهتمين من زوار المعرض. وقدم لهم شرحاً تفصيلياً عن هذه الطريقة، وعن أهميتها في الرعاية الصحية محلياً وعالمياً. وسطر السلطان، «إنجازاً سعودياً» جديداً في عالم الطب في المحافل الدولية. إذ حصل على كأس الجائزة الخاصة، الذي يُمنح من الدول المشاركة في معرض جنيف لأفضل الاختراعات. وأكد أنه «الاختراع السعودي الوحيد من بين المشاركين من جامعات المملكة والخليج العربي، الذي استحق بجدارة أن يُبْرِز اسم المملكة ضمن أفضل الاختراعات العالمية التي نافست الدول الأخرى في هذا المعرض». كما نال اختراع السلطان، الميدالية الذهبية من منظمة حقوق الملكية الفكرية العالمية للاختراعات في سويسرا، التابعة للأمم المتحدة، التي تُمنح دائماً لأفضل الاختراعات، وكذلك شهادة دبلومة من اللجنة العلمية في الدولة المانحة للجائزة لأفضل الاختراعات المشاركة، وشهادة الجائزة الخاصة، التي تُمنح من الدول المشاركة لأفضل الاختراعات المشاركة، وكذلك الميدالية الذهبية لمعرض جنيف، وشهادة شكر من المعرض، مصحوبة بتقدير من المحكم الدولي، التي لم يحصل عليها سوى 34 مخترعاً من جميع الدول المشاركة. واعتبر السلطان، هذا الإنجاز «عرفاناً» لخادم الحرمين الشريفين، لأنه «الراعي والداعم الأول للموهبة والابتكار والإبداع» بحسب قوله. كما وصف لحظة الإعلان عن فوز جامعة الملك فيصل بست جوائز عالمية، متفوقة على جامعات سعودية وخليجية وعربية كبرى وعريقة، بأنها «لحظة تاريخية مفصلية في حياتي، وضعت على عاتقي مسؤولية كبرى حيال أبناء هذا الوطن، لتحفيزهم نحو مزيد من الإنجازات والاختراعات التي تصب في خدمة البشرية جمعاء». وشارك 45 مخترعاً سعودياً، من الجنسين، يمثلون جامعات وقطاعات مختلفة، منها: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، و»أرامكو السعودية»، والمؤسسة العامة للتعليم الفني، وجامعة الملك خالد، وجامعة أم القرى، ووزارة الداخلية (الأمن العام)، وصندوق التنمية السعودي الصناعي.