يشهد معرض المطارات 2012 الذي تستضيفه دبي ما بين 22 – 24 أيار (مايو) المقبل، طرح احدث المبتكرات والحلول الأمنية للمطارات ويعكس مدى تركيز مطارات المنطقة على تحسين أمنها، وزيادة كفاءة عملياتها التشغيلية وتعزير الخدمات والمنشآت المعنية بمواكبة الزيادة في عدد المسافرين وفي الشحن. ووفق تقرير لشركة «فروست اند سوليفان» سينفق 86 بليون دولار على توسيع مطارات الشرق الأوسط حتى عام 2025. وأشار تقرير عن تقويم سوق أمن المطارات في الشرق الأوسط، إلى أن قيمة الإنفاق لتعزيز الأمن فيها ستبلغ 57,7 مليون دولار بحلول العام 2015 وقال المدير العام ل «هيئة دبي للطيران المدني»، محمد عبد الله أهلي «يحظى معرض المطارات بأهمية خاصة نظراً لما يتيحه من فرص للتعرف على افضل التقنيات في مجالي السلامة والأمن، اللذين يأتيان في مقدم اهتماماتنا وعلى رغم اهمية التصميم الهندسي العصري للمطارات، الا ان الأهمية القصوى تبقى لقدرة هذه المطارات على التعامل مع فترات الذروة وإدارة العمليات بكفاءة عالية. أما بالنسبة لمشغلي المطارت فقد ساهم اعتماد التكنولوجيا المبتكرة بقوة في التخفيف من حدة المخاوف المرافقة لعمليات تشغيل المطارات حول العالم وجعلها اكثر امناً». وأضاف «تسعى المطارات عادة الى تحسين الوضع الأمني الداخلي وإيجاد طرق جديدة للكفاءة والفاعلية ومحاولة ابتكار حلول عصرية لتعزيز ولاء المتعاملين والمسافرين وتقديم الخدمات الأفضل على كل الصعد». وقال مدير الشركة المنظمة «ريد» للمعارض، محمد بدر الدين: بما أن مشغلي المطارات يعملون نحو تعزيز معايير الأمن والإنتاجية والربحية لمرافقهم، فستكون امامهم فرصة كبيرة للتعرف على احدث المعدات التي تخدم توجهاتهم. وأضاف «معظم مطارات مجلس التعاون الخليجي تخطط لإنفاق بلايين الدولارات لشراء أحدث التقنيات والمنتجات والحلول المبتكرة لمواكبة النمو القياسي في أعداد مسافريها. ومن هنا فإن معرض المطارات سيكون منصة مثالية لمشغلي المطارات الخليجية لاستكشاف أحدث الأنظمة والمعدات والخدمات الحالية والمستقبلية ذات الصلة بأمن المطارات، اضافة الى اتاحته فرصاً ملائمة لصناع القرار وكبار المسؤولين في هذه المطارات للالتقاء المباشر مع كبار المصنعين بما يخدم مصالح جميع الأطراف وتوجهاتهم». وصرح الرئيس التنفيذي ل «شركة بيانات للمطارات» جورج حنوش بأن «أحد التحديات الجوهرية التي تواجهها ادارات المطارات في العالم، هي إيجاد وسائل أمنية وتدابير قوية وفعالة، مع الحرص على تعزيز رضا المسافرين والمحافظة على المعايير الأساسية المرتبطة بالبنى التحتية والخدماتية». تقديرات «اياتا» ووفقاً لتقديرات «الاتحاد الدولي للطيران (اياتا) فإن الإمارات والكويت والأردن ستكون من بين الدول العشر الأكثر نمواً في العالم. وسوف تتعامل مطارات الإمارات مع أكثر من 82.3 مليون مسافر دولي بحلول عام 2014 في حين سترتفع الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات إلى نحو 250 مليون مسافر بحلول عام 2020. وأكد مدير الإدارة العامة لأمن المطارات الإماراتية العميد الطيار أحمد بن ثاني، على اهمية الارتقاء الدائم بالأنظمة والإجراءات والتقنيات المعنية بالأمن. وقال «ان تصميم ووضع الاستراتيجيات والأنظمة والأجهزة المرتبطة بالأمن في المطارات في ظل هذه البيئة العالمية المليئة بالتحديات، يأتي على رأس اولوياتنا.