فتحت عائلات اسرائيلية ملف اختفاء عناصر "وحدة بلماح" الاسرائيلية الذين كانوا في طريقهم الى لبنان لتنفيذ عملية عسكرية في الثامن عشر من أيار (مايو) عام 1948 برفقة ضابط بريطاني من وحدة سرية، والتي تقرر تنفيذها ضمن مصالح مشتركة ما بين التوسع في الحركة الاستيطانية الإسرائيلية ومحاولة السيطرة البريطانية على أجزاء كانت تحت سيطرة الفرنسيين والقضاء على مخازن في مدينة طرابلس في لبنان يعتقد أنها تابعة للفرنسيين". وقد توجهت العائلات من جديد الى وزارة الدفاع لمعرفة تفاصيل اختفاء عناصر الوحدة لكن الوزارة رفضت ذلك بالقول "إنها لا تستطيع أن تطلع أهالي المفقودين على التحقيق والتفاصيل الكاملة لظروف اختفائهم بحجة أنها تحتوي على مواد حصل عليها آنذاك من الموساد وحكومة بريطانيا من أجل التحقيق فقط وليس للنشر". وكشفت صحيفة "اسرائيل اليوم"، في تقرير لها حول الموضوع، ان عائلات عناصر وحدة "بلماح" تلقت تقريرا جزئيا حول ظروف الاختفاء يشير الى عدة سيناريوهات محتملة بينها الغرق في ظروف بحرية معقدة وصعبة أو انفجار كمية السلاح والمتفجرات التي كانت داخل السفينة أو إصابتها من قبل قطع بحرية أخرى أو إطلاق النار عليها من قبل القوات الفرنسية التي كانت مسيطرة على لبنان آنذاك. ونفى التقرير الاسرائيلي السيناريو القائل بأن جزءاً من الاسرائيليين بقوا أحياء بعد غرق السفينة وتم أسرهم من قبل القوات الفرنسية.