مع انطلاق موسم «مهرجان المانجو» في منطقة جازان لهذا العام، فوجئ الأهالي بعدم وفرة فاكهة المانجو لهذا العام، وعزا بعض المسؤولين سبب ذلك إلى التغيرات الجوية التي تشهدها المنطقة. وذكر المواطن محمد علوان أنه يستغرب من عدم وفرة المانجو الهندي في الأسواق على رغم أنها تأتي في مقدم الإنتاج، إلا أنها لم تظهر هذا الموسم سوى أنواع أقل جودة من الهندي، فيما لفت أحد باعة المانجو في السوق إلى أنهم يبحثون عن الفاكهة في مزارع المانجو إلا أنها ليست متوافرة ولا تكفي الطلب. وأوضح مدير فرع الزراعة في محافظة أبي عريش المهندس علي شمس الدين رفاعي أن إنتاج شجر المانجو انخفض بشكل لافت هذا العام بسبب التغيرات الجوية أثناء عملية التشجير، وأن هناك الكثير من الأنواع التي تنتجها مزارع جازان مثل (الهندي والتومي والجلن والسنتيشن والزل والفنداكي والسوداني)، مشيراً إلى أن الأكثر شهرة هو الهندي الخاص، إلا أن إنتاجه قلّ هذا العام، وأن معظم الإصابات التي تصيب الشجرة حشرية وفطرية، وأن هناك مكافحات للأشجار المصابة على فترات مختلفة. من جانبه، أشار أحد مشرفي مزارع إنتاج المانجو في منطقة جازان المتخصص الزراعي أمجد الدسوقي أن أفخر أنواع المانجو على مستوى العالم هو الهندي والتومي والجلن، مشيراً إلى أنه كان يصدر في السابق يومياً طوال أيام الموسم ما بين ألف و1500 كرتون يزن كل كرتون منها 12 كلغم من جميع أنواع المانجو إلى جميع مناطق المملكة، وقال: «لا أستطيع توفير جميع الطلبات فأقوم بإرسال بعضها إلى المزارع الأخرى، إلا أنه يوجد نقص كبير في تأمين الطلبات المتزايدة». «الزراعة» توقف تصدير نباتات زينة